أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أنه منذ سنوات عدة، تسعى مصر إلى تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز قوتها الدفاعية في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المتزايدة، وفي هذا السياق، تأتي الشراكة مع شركات عالمية ذات خبرة وتقنيات متقدمة، مثل شركة “تاليس” الفرنسية، كخطوة استراتيجية هامة لتحقيق هذه الأهداف.
وتعتبر شركة “تاليس” واحدة من أبرز الشركات الفرنسية الرائدة في مجال صناعة الأنظمة العسكرية والدفاعية، وتتمتع بسمعة قوية على الصعيد العالمي في تطوير التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
ومن جانبها ترى مصر في هذه الشراكة فرصة لاستفادة من الخبرات والتقنيات الفرنسية في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وتحسين قدراتها العسكرية الشاملة.
وتتضمن أهمية هذه الشراكة تعزيز القدرة التنافسية للقوات المسلحة المصرية، وتحديث التجهيزات العسكرية بأحدث التقنيات، مما يسهم في تعزيز الأمن القومي والاستقرار الإقليمي. ولذلك، فإن التعاون بين مصر وشركة “تاليس” يمثل فرصة لتعزيز التبادل التقني وتوطين التكنولوجيا في البلاد، وبناء قاعدة صناعية محلية قادرة على تلبية احتياجات الدفاع والأمن بشكل مستدام.
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الصناعات المحلية، حيث تعتبر صناعة الدفاع والأمن قطاعًا حيويًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وبالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي التي تنتجها فرنسا، فهي تتضمن مجموعة متنوعة من الأنظمة المتقدمة مثل طائرات الرافال وميراج 2000.
فضلاً عن فرقاطات الدفاع الجوي من طراز FREMM FREDA ومنظومة صاروخية مشتركة بين فرنسا وإيطاليا تُعرف باسم “سامب-تي” أو “مامبا”، بالإضافة إلى طائرة الرافال F-5 المتخصصة في الحرب الإلكترونية وقمع الدفاعات الجوية.
