من هو “الصيد الثمين” الذي ألقت أجهزة الأمن السعودية القبض عليه؟
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أن الأجهزة الأمنية السعودية ألقت القبض مؤخرًا على عضو في جماعة أنصار الله “الحوثيين”، مما أثار اضطرابًا داخل الجماعة.
ووفقًا للمعلومات، فإن الإرباك داخل الأجهزة الأمنية الحوثية يعود إلى امتلاك هذا الشخص معلومات دقيقة عن الأنفاق التي حفرها الحوثيون على الحدود السعودية اليمنية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك العضو الحوثي الذي تم القبض عليه معلومات حول صفقات الأسلحة وطرق تهريب الأسلحة إلى نجران في المملكة العربية السعودية.
وتبعًا للمعلومات، فإن هذا الأمر سيسهل على الأمن السعودي السيطرة على طرق التهريب والقبض على المهربين، مما يعني أن سنوات من التخطيط والجهود الحوثية ستذهب سدى.
ويذكر أنه على مدى سنوات الحرب الماضية، أنشأ الحوثيون غرف عمليات ومعسكرات تدريب ومراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الحدود مع السعودية، وقاموا مرارًا وتكرارًا بمناورات وهجمات مفاجئة ضد قوات الحدود السعودية.
ونوهت المعلومات إلى أن الحوثيين شاركوا منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في تهريب شخصيات معارضة سعودية من جنوب السعودية وتدريب مجموعات منهم في معسكرات بصعدة وصنعاء.
وقد انضمت مجموعة من المعارضين السعوديين الذين هربهم الحوثيون إلى اليمن، وقد تم تسليم هؤلاء السعوديين ملفات فكرية ومالية وعسكرية.
ومن بين المعارضين السعوديين الذين انضموا إلى جماعة الحوثي، يشمل ذلك رجل الأعمال “مرضي عبدالله سويد المنصور” ويظهر الدليل السعودي أن شركة المنصور لديها شركة مقاولات في نجران.
وهناك أيضًا شخصيات معارضة سعودية أخرى مدعومة من الحوثيين، مثل “علي مفلح محمد الربيعي” و”حمد بن حسين صالح الرغيب” وتبقى نهاية هذه الأنشطة خاضعة لاتفاق السلام بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
لكن وبحسب مراقبين، فإن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وجبهات الداخل اليمني وعلى الحدود مع السعودية يشير إلى أن السلام لا يزال بعيدًا وأن عودة الحرب هي السيناريو الأرجح.