تصعيد “بوروندي” و عسكرة لحدودها مع زيادة المخاوف من التصعيد مع “رواندا”
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه قد تم نشر قوات “بوروندية” على حدودها الشمالية، وتعزيز علاقاتها العسكرية والاقتصادية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و يزداد التوتر بين البلدين، حيث أغلقتا حدودهما البرية الشهر الماضي، ويتهم الدبلوماسيون البورونديون كيغالي بدعم جماعة “ريد تابارا” المتمردة، في إدارة الرئيس “إيفاريست ندايشيمي”، ويتم استبعاد إعادة فتح الحدود، ويشتد الخطاب ضد “كيغالي”، المتهم بالسعي لغزو بوروندي.
ووفقًا للمعلومات، فإن هذا التوتر العسكري دفع القوات المسلحة البوروندية إلى الانتشار على الحدود بين البلدين، بعد هجوم ريد “تابارا” على المدنيين في ديسمبر، وهجوم جديد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
و تنضم منظمة Red Tabara لمعارضة الرئيس البوروندي “بيير نكورونزيزا” وتهدف لمحاربة الحزب الحاكم، وبوروندي كانت قد أرسلت قوات لمحاربة Red Tabara في الكونغو، واتهمت “كيغالي” بتسهيل نقلها.
إن تزايد التوتر بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب تصاعد التوتر مع حركة إم 23 المدعومة من رواندا، بوروندي تعزز علاقاتها الاقتصادية مع كينشاسا، وتسرع في بناء جسر عبر نهر “روسيزي” لتعزيز التجارة مع الكونغو.
وتضغط “بوروندي” لإعادة فتح الحدود، حيث يعاني القطاع الخاص والمواطنون من انحسار التجارة مع رواندا، مما يؤدي إلى زيادة التضخم.