أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» من مصادر عسكرية مطلعة، أن اجتماعات غير معلنة انعقدت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الحالي، في البحرين بين الفريق أول “شمس الدين الكباشي” وقائد من قوات الدعم السريع وهو “عبد الرحيم دقلو”، وأكد المصدر بأن الاجتماع التحضري كان يهدف إلى إجراءات بناء الثقة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومن جهته أكد الجنرال “الكباشي” أن الاجتماعات بين الجيش السوداني والدعم السريع هدفها هو انعقاد الجلسة التي تحدد الوضع الإنساني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الاشتباكات، سميا الخرطوم ودارفور.
ما موقف الجيش السوداني من الاجتماعات؟
ونوهت المصادر الخاصة، أن الجيش رحب بذلك، وقال إنه ينبغي أن يعقب اللقاء وقف لإطلاق النار قصير الأمد، ووضع سقف زمني لسحب المظاهر العسكرية من الطرقات والمدن من كلا الطرفين، وبعدها سيتم إيقاف إطلاق نار دائم، إذا توافرت كل الشروط التي يلتزم به الطرفان.
وأضافت المصادر الخاصة، أنه عند الحديث عن المحادثات السياسية أكد “الكباشي” أن الوقت ما زال مبكرًا لعقد مثل هذه المباحثات، و لجلوس الأطراف السياسية لبحث مستقبل العملية السياسية والعسكرية في البلاد.
ما هي شروط “قوات الدعم السريع” لإيقاف الحرب؟
وتبعًا للمصادر الخاصة، فإن القائد في قوات الدعم السريع “عبد الرحيم دقلو” تحدث بأن الدعم السريع لديها شروط لإيقاف الحرب في البلاد، وهي المبادرة التي قدمها “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، التي تهدف إلى “حل الأزمة السودانية نهائيًا دون أي عوائق، وبعدها ينعم الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة”.
وأكدت المصادر اشتراط قوات “الدعم السريع” سجن عدد من كبار الضابط “الإسلاميين” داخل الجيش السوداني، والشرطة المدنية، وتابعت المصادر، أن الجيش السوداني متحفظ على شروط الدعم السريع.
واشترط “الدعم السريع” أيضًا عودة الطرفين إلى المبادرة التي تقودها الإمارت ومصر -وترك البحرين- سيما بعد تطورات الأوضاع في غزة وأكد القائد في الدعم السريع ترحيبهم بالمبادرة المصرية الإماراتية.