السعودية توقع اتفاقية مع شركة برازيلية للطيران الدفاعي… وصحيفة غربية تكشف التفاصيل

أفادت صحيفة “بريكنك ديفينس” في تقرير لها، اليوم الجمعة 1 كانون الأول/ ديسمبر، بأن “الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، أعلنت اليوم عن خطط لتوحيد جهودها مع شركة الدفاع البرازيلية العملاقة إمبراير للتعاون في قطاع الطيران المتعلق بالدفاع والأمن، بما في ذلك طائرة النقل المميزة إمبراير C-390”.

وفي إعلان شركة إمبراير البرازيلية، قالت الشركة إن “الاتفاقية تهدف نحو توسيع البصمة التشغيلية لكلا الشركتين في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تعزيز قدرات طائرة C-390 ميلينيوم وتقديم الدعم لوزارة الدفاع في المملكة”، بحسب الصحيفة ذاتها.

وأشارت “بريكنك ديفنس” إلى أن “هذه ليست الإشارة الأولى إلى وجود اهتمام بالطائرة C-390 من السعوديين، ففي تموز/ يوليو 2022، وقعت شركة إمبراير وشركة بي أيه إي سيستمز مذكرة تفاهم للمساعدة في دفع طائرات النقل C-390 إلى المملكة العربية السعودية، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، ولا يزال السعوديون يعتمدون على أسطولهم من طائرات النقل العسكرية الأمريكية الصنع من طراز C-130H/J”.

رؤية 2023 وتوطين الإنتاج الدفاعي السعودي

وقالت الصحيفة إن “أحد أهم نقاط التركيز في بيان شركة إمبراير هو أنها ستساعد في إنشاء منشأة صيانة لطائرات إمبراير في المملكة، ويتماشى ذلك مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تدفع إلى توطين 50 بالمائة من الإنتاج الدفاعي في المملكة، وقد ظهر ذلك حتى الآن من خلال أعمال الصيانة والتكامل”.

وأضافت الصحيفة أن “الشركتين ستستكشفان مركزًا إقليميًا للصيانة والإصلاح والعمرة وخط تجميع نهائي لطائرة إمبراير C-390، بالإضافة إلى تكامل نظام المهام في المملكة، علاوة على ذلك، ستشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة إمبراير في أنشطة تدريبية، مما سيمكن من فتح فرص جديدة لكلتا الشركتين في قطاع الطيران في المملكة والمنطقة”.

الشركات البرازيلية ودول الخليج

وأكدت الصحيفة في ختام تقريرها أن “الشركات البرازيلية كانت جذابة لدول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة، حيث وقعت مجموعة الصناعات الدفاعية التابعة لها (إيدج) عددًا من اتفاقيات التعاون مع شركات برازيلية أصغر، لكن هذه الاتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية هي الأولى من نوعها مع العملاق البرازيلي إمبراير”.