سياسة

وفد “عربي – إسلامي” يجتمع مع مسؤولين صينين في بكين… ماهي أبرز النقاط التي سيناقشها؟

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن زيارة وفد يضم وزارة خارجية دول عربية وإسلامية بكين، اليوم الإثنين، لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسبل حل القضية الفلسطينية.

وذكرت الخارجية الصينية، في بيان، أن وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وإندونيسيا ريتنو مرسودي، وفلسطين رياض المالكي، ومعهم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، يزورون بكين، الإثنين والثلاثاء.

وأوضح البيان، أن الأطراف سيبحثون في إطار الزيارة “سبل تخفيف التوترات في الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، وحماية المدنيين، وإجراء اتصالات وتنسيق معمق لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.

ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، في دار ضيافة الدولة دياويوتاي، في بكين.

الوفد انبثق عن القمة العربية الإسلامية

وقد أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، عن مجموعة عمل لدول إسلامية مكونة من 7 دول هي: تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والسعودية، وهي ما أفرزته قمة الرياض العربية الإسلامية، الأسبوع الماضي، لمناقشة أوضاع غزة في ظل هجمات إسرائيلية غير مسبوقة على القطاع الفلسطيني، منذ 7 أكتوبرالماضي.

وأوضح فيدان، أن “ممثلي ووزراء خارجية هذه الدول سيعقدون قريبًا اتصالات في العديد من عواصم الدول”، وعن طبيعة عمل اللجنة السباعية، قال فيدان، إنها “تمثل 57 دولة، ستتابع تطبيق القرارات التي اتخذت من قبل القمة العربية والإسلامية، إلى جانب عملها كلوبي، على الساحة الدولية، لمشاركة رؤية الدول العربية والإسلامية مع الدول المعنية”.

تحرك دولي لوقف الحرب على غزة

وتعمل تلك اللجنة على بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، التي اشتعلت في 7 أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حمـ.اس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص.

أما على الجانب الفلسطيني فأدت الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف على كامل القطاع المكتظ بالسكان إلى مقتل أكثر من 12300 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.

وقف الاعتداءات الإسرائيلية

ويذكر أن قمة الدول العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، دعت إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غـ.زة، محملين إسرائيل مسؤولية احتمال توسع نطاق الحرب.

كما قررت كسر الحصار المفروض على القطاع الذي يؤوي نحو 2.4 فلسطيني، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود على الفور، فضلا عن دعوة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية.

كذلك، دانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.

ويشار إلى أن الحرب على غزة دخلت شهرها الثاني، وسط توقعات باستمرارها، وسط تعنت إسرائيل ورفضها الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى