الأول من نوعه على الساحة الدولية… صناعة الدفاع التركية تحقق إنجازًا جديدًا وصحيفة تركية تكشف التفاصيل
أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية، في تقرير لها ترجمته «بوليتكال كيز | Political keys»، اليوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن “صناعة الدفاع التركية أضافت ريشة أخرى إلى سقفها من خلال الجمع بين قدرات المركبات البرية ذاتية القيادة والذخيرة المتسكعة”.
وقالت ديلي صباح إن “شركة هافيلسان، وهي شركة دفاعية تقوم بتصنيع المركبة البرية ذاتية القيادة بدون طيار (باركان) لاستخدامها من قبل قوات الأمن، تعمل بشكل مستمر على إضافة قدرات جديدة إلى المركبة”.
وأضافت الصحيفة التركية أنه “في السابق، تم إطلاق صاروخ صغير موجه آخر من شركة روكيتسان التركية العملاقة من صاروخ باركان1، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق ذخيرة كاميكازي من نسخة باركان2”.
وتابعت الصحيفة: “اكتسبت باركان2 تميزًا بكونها الأولى في فئتها التي تدمج الذخيرة المتسكعة، ومركبة ذاتية القيادة”.
وأثناء تنفيذ المهام والأنشطة باستخدام باركان2 في دائرة نصف قطرها 15 كيلومترًا (9.3 ميل)، تم إطلاق ذخيرة الكاميكازي والمراقبة الاستطلاعية التابعة لشركة غورباغ ديفينس بنجاح من نظام قاذفتين تعملان بالهيدروجين متصلتين ببرج واحد، بحسب الصحيفة التركية.
ويعتبر إطلاق هذا النوع من الذخائر ومنصات الإطلاق المتعددة من برج واحد فوق مركبة برية ذاتية القيادة هو الأول من نوعه على الساحة الدولية، وفقًا للصحيفة التركية.
وأشارت ديلي صباح إلى أنه “بفضل نظام الدفع الكهربائي، يصل مدى الكاميكازي المتسكع إلى 15 كيلومترًا (9.3 ميلًا)، وارتفاع طيران يصل إلى 3000 متر (1.8 ميلًا)، وزمن التحليق لمدة 40 دقيقة”.
ولفتت ديلي صباح إلى أنه “بفضل هيكلها المعياري، يمكن دمج حمولات مختلفة بسرعة في مركبة باركان، التي دخلت أيضًا مخزون القوات المسلحة التركية في الأشهر الأخيرة”.
ونقلت عن فيسيل أتاوغلو، مدير تطوير المنتجات والإنتاج في شركة هافيلسان، أن الذخيرة المتسكعة يمكن تزويدها أيضًا بقدرات السرب، وأن الشركة تهدف إلى زيادة الردع من خلال دمج هذه القدرة في مفهوم السرب المختلط.
وقال: “لقد عكسنا مفهوم استخدام جميع الأنظمة كسرب سواء في الأرض أو في الجو أو في البحر، الغرض الثاني هنا هو ضمان إمكانية إطلاق 8-10 ذخائر متسكعة في نفس الوقت، وتشكيل سرب في الهواء، وتنفيذ المهام في نفس الوقت مع مركباتنا الأخرى بدون طيار”.