حذرت مصر، اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من “مخاطر وخيمة” جراء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، داعيًة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تزامنًا مع اشتباكات فلسطينية إسرائيلية “غير مسبوقة” انطلقت صباح اليوم.
ووفق البيان، فقد “حذرت مصر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية”.
ودعت مصر – بحسب البيان – إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”.
وحذرت من “تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة”.
ودعت مصر “الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري”.
كما دعت المجتمع الدولي إلى “حث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال”.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “حالة التأهب” للحرب بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عددًا كبيرًا من الصواريخ بالتزامن مع تسلل مقاتلين إلى تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وإطلاق عملية عسكرية بالقطاع.
ويشار إلى أنه في فجر اليوم السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وردًا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”، حيث قال في بيان، إن “طائراته بدأت بشن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.