أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الإثنين 4 أيلول/ سبتمبر، عن تواصله مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن تسليم 30 عنصرًا من قوات الدعم السريع من القصّر “أسرى أطفال”.
وأفاد الجيش في بيان له، إنه “اتباعًا للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، تواصلت القوات المسلحة السودانية مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبلاد لتسليم 30 فردًا من عناصر الدعم السريع من القصر “الأسرى الأطفال” الذين تم أسرهم بواسطة قوات الجيش خلال المعارك”.
وأضاف البيان: “سيتم التسليم بـ”أم درمان” غربي العاصمة، فور تلقي الرد من ممثلي المنظمة الدولية الذين تمت مخاطبتهم بهذا الشأن”.
وأشار البيان إلى أنه سيتم أيضًا “تسليم مجموعة أخرى تتكون من 200 متمردًا -في إشارة لأسرى الدعم السريع من غير القصّر- عند اكتمال الترتيبات اللازمة مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر أي تعليق من المنظمة الدولية أو قوات الدعم السريع حول بيان الجيش بشأن الأسرى.
ويشار إلى أنه ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات عنيفة ولم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، مما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.