قال مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، مهدي صفري، يوم السبت 26 آب/ أغسطس، إن “المحادثات بشأن انضمام إيران إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس قد بدأت”، مضيفًا: “الآن أصبحت بلادنا على استعداد تام لاستئناف العملية وتسريعها”.
والتقى مهدي صفري، رئيسة بنك التنمية الجديد (بنك بريكس)، ديلما روسيف، على هامش قمة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
وأشار صفري خلال اللقاء إلى بدء محادثات انضمام إيران إلى بنك التنمية الجديد منذ عام 2017، وأعلن استعداد بلاده لاستئناف هذه المحادثات وتسريعها وقدم لروسیف دعوة لزيارة إيران.
وهنأت روسيف، خلال الاجتماع، إيران على عضويتها في مجموعة بريكس، واعتبرت حضور إيران في هذا البنك وسيلة لتعزيز قوة البنك ومكانته الدولية.
وناقش الجانبان في هذا اللقاء عملية انضمام إيران إلى هذا البنك، وقاما بتعیین ممثليهما لمتابعة عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بنك التنمية الجديد.
وقد انضمت الخميس الماضي 6 دول كأعضاء كاملي العضوية إلى مجموعة “بريكس”، هي إيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات.
وفي سياق منفصل، ذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن عضوية إيران في مجموعة بريكس تجسد فشل العقوبات الأمريكية، وقال: “إن عضوية إيران في مجموعة بريكس هي بمثابة مسمار في نعش العقوبات الأمريكية أحادية الجانب”.
و قال وحيد جلال زادة في مقابلة مع مراسل إرنا، يوم السبت 26 آب/ أغسطس، إنه “من المؤكد أن اتفاقيات مثل بريكس التي تسعى إلى تقليص قوة أمريكا في مجال الاقتصاد وازالة الدولار وتشكيل جبهة الدول المستقلة ضد أحادية الولايات المتحدة يمكن أن يمتد إلى اتساع جبهة المقاومة”.
وأكد أن بريكس وشانغهاي هما “بالتأكيد جبهة ضد نظام الهيمنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.