الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري تشن حملة دهم واعتقال في مضايا بريف دمشق… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
داهمت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري، عددًا من منازل المدنيين في بلدة مضايا بريف دمشق بعد ظهر أمس الجمعة.
وقال مراسل بوليتكال كيز في ريف دمشق ، إنّ حملة المداهمة جاءت على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في البلدة قبل عدة أيام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ عددًا من مخبري البلدة قاموا بكتابة عدد من التقارير بحق أبناء البلدة واتهموهم بالضلوع خلف الكتابات التي انتشرت هناك.
وتركزت عمليات المداهمة في المنطقة المحيطة بمقبرة مضايا ومسجد مضايا الجنوبي، إضافة للحي المحيط بمدرسة “قاسم علي جديد”.
وقد أسفرت الحملة عن اعتقال 6 أشخاص من داخل منازلهم بتهمة الكتابة على الجدران وتحريض الأهالي على التظاهر والخروج ضد النظام.
وقبل أيام شهدت بلدة سرغايا بريف دمشق الشمالي، استنفارًا كبيرًا لقوات النظام السوري من “أمن عسكري و أمن جنائي واستخبارات” وذلك بعد انتشار عبارات على بعض جدران البلدة، تطالب بـ”إسقاط بشار الاسد ونظامه و بإخراج المعتقلين من السجون”.
وأفاد مراسل “بوليتكال كيز | political keys”، أنّ العبارات تمت كتابتها بجانب مستوصف “سرغايا وجامع الرحمن بمنتصف البلدة”، وتضمنت “الشعب يريد إسقاط النظام، ويسقط بشار وعصابته، ونريد المعتقلين وسنستعيد حريتنا رغم عنكم”.
وأوضح مراسل “بوليتكال كيز | political keys” أنه وبعد انتشار العبارات على الجدران حدث استنفار كبير داخل البلدة للأمن العسكري والأمن الجنائي، وقاموا باستجلاب تعزيزات كبيرة من الزبداني وعين حور لأطراف سرغايا، تضمنت “آليات مصفحة وسيارات عسكرية وأكثر من 80 عنصرًا وانتشروا بعدة أماكن بمحيط سرغايا، وقاموا بتطويقها”.
وتشهد الأوضاع في سوريا حالة من التدهور المستمر – وفق ناشطين – وذلك بالتزامن مع حراك شعبي كبير تشهده مناطق الجنوب السوري والتي تطالب بإسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد، وسط إضراب عام في محافظة السويداء لايزال مستمرًا منذ عدة أيام وحتى الآن.