نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدر ميداني “رفيع المستوى”، اليوم الخميس 24 آب/ أغسطس، أن سربا من الطائرات الحربية الروسية شن غارات استهدفت مقرات للمسلحين الصينيين في “الحزب الإسلامي التركستاني” على محاور “جسر الشغور” غربي محافظة إدلب، و”سهل الغاب” شمال غربي محافظة حماة.
وزعم المصدر الذي نقلت عنه “سبوتنيك” أن الغارات “أفضت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 25 مسلحًا، بعضهم قياديون من الصف الأول في تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني”.
وأعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فاديم كوليت، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء 23 آب/ أغسطس، أن “القوات الجوية الروسية 25 مسلحًا من جماعة جبهة النصرة المحظورة في الاتحاد الروسي في قرية باتنتة التابعة لمحافظة إدلب السورية”.
وفي وقت مبكر جدًّا من صباح يوم الأربعاء 23 آب/ أغسطس، أعلن الدفاع المدني السوري مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين بينهم أطفال ونساء، ونفوق عدد من المواشي، جراء غارات جوية روسية استهدفت محطة لضخ مياه الشرب خارجة عن الخدمة، ويقطن فيها مهجرون، على أطراف قرية عرّي غربي إدلب.
ونشر الدفاع المدني السوري مقطعًا مرئيًّا لاستجابة فرقه للغارات الجوية الروسية، وصورًا تظهر الدمار الذي خلفته الغارات في مبنى محطة المياه.
وبحسب آخر إحصائياته، واستجاب الدفاع المدني السوري لأكثر من 454 هجومًا منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 20 آب/ أغسطس، شنتها قوات النظام وروسيا، وهجمات من مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية وهجمات بطائرات مسيرة وانفجارات، في شمال غربي سوريا، منها 240 هجومًا مدفعيًّا وصاروخيًّا و4 هجمات جوية روسية.