أمريكا الشماليةسياسة

رغم سعيه لتأسيس تحالف أمني يستهدف الصين… بايدن يعرب عن ثقته بلقاء نظيره الصيني

أعرب الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، اليوم السبت 19 آب/ أغسطس، عن ثقته بلقاء نظيره الصيني “شي جين بينغ” في وقت لاحق العام الجاري رغم سلسلة الانتقادات الحادة التي وجهها لبكين في مناسبات عدة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن يعتزم دعوة الرئيس الصيني في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلى سان فرانسيسكو عندما تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي الذي يضم الصين، ومن المحتمل أيضا أن يلتقي الزعيمان الشهر المقبل في نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين.

تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عشية قمة ثلاثية جمعت كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان في اجتماع يعقد لأول مرة يرتقب أن تكون فيه الدولتان الآسيويتان في خندق واحد في مواجهة التحديات المشتركة.

ووفقاً لمراقبين تشكل القمة استعراضًا للقوة وسعيًا لإعادة رسم خارطة التحالفات الدولية في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ لمواجهة السلوك الاستفزازي لكوريا الشمالية، كما يأتي اللقاء المنعقد في منتجع “كامب ديفيد” في وقت تتصاعد فيه مخاوف الدول الثلاث بشأن تنامي النفوذ الصيني.

هذه القمة الثلاثية أثارت حفيظة الصين حيث قال المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية: “لا ينبغي لأي دولة أن تسعى للحفاظ على أمنها على حساب المصالح الأمنية للدول الاخرى، وكذلك على حساب السلام والاستقرار الإقليمين”.

وأضاف المتحدث: “في عالم يسوده التغيير والاضطراب على الجبهة الأمنية يتعين على جميع الأطراف العمل على أساس رؤية مجتمع الأمن المشترك للبشرية وممارسة التعددية الحقيقية والتصدي المشترك لمختلف التحديات الأمنية”.

ومن الجدير بالذكر أن “قمة كامب ديفيد تهدف إلى إضفاء طابع مؤسسي على التعاون الثلاثي من أجل ترسيخه، إذ من الممكن أن تنتخب كوريا الجنوبية رئيساً جديداً لها يفتح سجلات الخلاف مجددًا مع اليابان ، كما أنه من الممكن أن يعود “دونالد ترامب” الى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ويقلل مجددًا من الالتزامات العسكرية الخارجية” وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب).

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى