أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة 11 آب/أغسطس، عن انضمامها إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري في النيجر، محذرة من الإضرار بسلامة الرئيس المنتخب محمد بازوم وعائلته وأعضاء حكومته مؤكدة أنها ستحمل المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر مسؤولية سلامة بازوم والمحتجزين معه.
وفي سياق متصل أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم أيضًا عن قلقه البالغ إزاء ظروف احتجاز الرئيس محمد بازوم مجددًا الدعوة لإطلاق سراحه فورًا ومن دون شروط.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في منشور له على منصة “إكس” اليوم: “إن الرئيس محمد بازوم وعائلته حسب آخر المعلومات محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ أيام ولا شيء يبرر مثل هذه المعاملة”.
كما دعا رئيس المفوضية الإفريقية موسى فكي المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لإنقاذ حياة الرئيس محمد بازوم وضمان سلامته داعيًا إلى الإفراج عنه وعن أفراد عائلته وأعضاء الحكومة.
وفي وقت سابق عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء الظروف المعيشية المزرية التي يعاني منها الرئيس محمد بازوم وعائلته مع استمرار احتجازهم بشكل تعسفي من قبل الحرس الرئاسي في النيجر داعيًا إلى الإفراج غير المشروط عنه وإلى التقيد بالتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان.
تأتي هذه التصريحات من جهات دولية متعددة ردًا على ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين غربيين أن قادة الانقلاب في النيجر هددوا بقتل الرئيس المحتجز إذا تدخلت دول الجوار عسكريًا.
يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد لوحت أكثر من مرة باستخدام القوة العسكرية كحل أخير لإعادة النظام الدستوري للنيجر و إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه.
