فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، اليوم الخميس 10 آب/ أغسطس، عقوبات على حاكم مصرف لبنان المركزي السابق “رياض سلامة” وأقربائه وشركائه بمزاعم فساد، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية.
وجاء في بيان للخزانة الأمريكية أن “سلامة أساء استخدام منصبه في السلطة، على الأرجح في انتهاك للقانون اللبناني، لإثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات عبر شركات وهمية للاستثمار في العقارات الأوروبية”.
وأضاف البيان أن واشنطن نسّقت العقوبات مع بريطانيا وكندا، ومن المقرّر أن يتم تجميد الأصول المرتبطة بسلامة.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الكندية، الخميس، أن العقوبات استهدفت ثلاثة لبنانيين بينهم حاكم المصرف المركزي السابق رياض سلامة.
وقالت الوزارة إن هؤلاء الأفراد تم استهدافهم لتورطهم في أعمال فساد كبيرة تشمل اختلاس أصول عامة لتحقيق مكاسب شخصية وتحويل الربح من الفساد إلى دول أجنبية.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن سلامة رفضه الاتهامات الموجهة له مع العقوبات الجديدة التي تفرضها أمريكا وبريطانيا وكندا متعهدًا بـ “تحديها”.
وفي أيار/ مايو الماضي، صدرت بحق سلامة، مذكرة اعتقال من منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” بعد أن أصدرت فرنسا مذكرة لاعتقاله في إطار تحقيقها فيما إذا كان قد اختلس مئات الملايين من الدولارات من الأموال العامة، كما أصدرت ألمانيا أيضًا مذكرة توقيف بحقه.