أفريقياسياسة

رئيس غينيا بيساو: “الإيكواس أمام خطر وجودي”… و مالي و بوركينا فاسو تحذران من أي عمل عسكري

أكد رئيس غينيا بيساو عمر سيسكو إمبالو اليوم الخميس 10 آب/أغسطس أن الانقلاب في النيجر وضع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” على المحك وقد يشكل خطراً وجوديا لها.

جاء ذلك خلال مقابلة صحفية أجراها إمبالو قبل توجهه إلى العاصمة النيجيرية “أبوجا” لحضور قمة لبحث الأوضاع في النيجر.

وأضاف إمبالو: “إن الرئيس محمد بازوم هو الرئيس الشرعي والوحيد للنيجر وهو الذي نعترف به لأنه الشخص الذي اختاره الشعب”.

وأشار الرئيس إمبالو أن مستقبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” سيكون في موضع شك في أعقاب الانقلابات العسكرية التي شهدتها ثلاث دول أعضاء في المجموعة منذ عام 2020، وهي مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري.

ومن المقرر أن يعقد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” اليوم اجتماعًا في نيجيريا لبحث تبعات الانقلاب العسكري في النيجر والخطوات التي يجب اتخاذها للرد، وذلك بعد أن هددت المجموعة بالتدخل العسكري المباشر.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء 9 آب/أغسطس قالت مجموعة “إيكواس” في بيان لها: “إن مالي وبوركينا فاسو تدعوان مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن والسلم الإفريقي لمنع أي تدخل عسكري في النيجر”.

وأضافت المجموعة: “مهمة البعثة المشتركة إلى النيجر تم إفشالها بعد اتصال من قبل السلطات العسكرية في النيجر، وسنواصل اتخاذ الإجراءات من أجل استعادة النظام الدستوري”.

في غضون ذلك أكدت مالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك تحذيرهما من تبعات خطيرة لأي عمل عسكري في النيجر مؤكدتين تمسكهما بالبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.

يذكر أن الأزمة في النيجر بدأت بانقلاب عسكري قام به قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم والذي لايزال محتجزًا في قصره حتى الآن.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى