كشفت قناة “كان” الرسمية التابعة للاحتـ_لال الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء 9 آب/أغسطس أن المعضلة الرئيسية التي تحول دون تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية هي المطلب السعودي في بناء محطة نووية.
وقالت القناة: “إن المطلب الرئيسي الذي يطرحه السعوديون على الولايات المتحدة الأمريكية في طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل يتعلق بمسألة الطاقة النووية المدنية”.
وأوضحت القناة أن هناك انقسامًا في إسرائيل بين كبار المسؤولين حول هذه القضية، مضيفًا أن تل أبيب تخشى أن تؤدي هذه الخطوة إلى سباق تسلح نووي إقليمي في البلاد العربية.
وفي وقت سابق أشارت مصادر أمريكية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة قبل أسبوعين من أجل تسريع المحادثات بين الإسرائيليين والسعوديين.
وأضافت المصادر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان غير مستعد لعلاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل على غرار الاتفاق الذي أبرم مع دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب معارضة تل أبيب إقامة دولة فلسطينية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أكدت في أكثر من مناسبة أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مرهون بتطبيق المبادرة العربية التي أطلقها الملك السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السوري المحتل