ألقت الشرطة الباكستانية اليوم السبت 5 آب/ أغسطس، القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان من منزله في مدينة لاهور شرق البلاد.
وكانت محكمة باكستانية قضت على عمران خان بالسجن ثلاث سنوات، بذريعة بيعه هدايا منحت للدولة بشكل غير قانوني.
ويقول خبراء في القانون إن الإدانة في القضية قد تقضي على فرص خان في المشاركة في الانتخابات الوطنية التي يجب إجراؤها قبل أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، وفق رويترز.
ويواجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق، تهمة جديدة تتعلق بإفشاء أسرار الدولة، وذلك في إطار مواجهة مفتوحة بين حزبه وأنصاره وبين الجيش الباكستاني.
وكانت محكمة باكستانية أفرجت في الثامن من حزيران/ يونيو عن عمران خان بكفالة، في اتهامات بالقتل، ما حال دون حبسه لمدة 14 يومًا.
وعمران خان الذي حصل على الإفراج بكفالة في عدة قضايا أخرى، كان قد اعتقل في التاسع من أيار/ مايو الماضي، واحتجز لمدة ثلاثة أيام ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
ودخل خان (70 عامًا) الذي أصبح رئيسا للوزراء في 2018، في مواجهة مع الجيش الذي يتمتع بالنفوذ في البلاد منذ الإطاحة به في تصويت لحجب الثقة العام الماضي.