سورياسياسة

بحثا أوضاع الشمال السوري… رئيس الحكومة السورية المؤقتة يلتقي والي كلّس التركية

التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اليوم الخميس 3 آب/ أغسطس، في مقر ممثلية الحكومة السورية المؤقتة في ولاية غازي عينتاب التركية، بوالي ولاية كلّس التركية رجب صوي تورك، وفق ما نشرته الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة.

ودار الحديث أثناء اللقاء عن وضع مناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سلطة النظام السوري، وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين الحكومة السورية المؤقتة والمؤسسات التركية المعنية بما يحقق مصالح السوريين في هذه المناطق.

وجدد والي كلّس عزم بلاده مساندة وحماية “الأشقاء السوريين” وأمنهم سواء على الأراضي التركية أو في الداخل السوري، لافتا إلى ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بينهما.

وشكر رئيس الحكومة السورية المؤقتة في نهاية اللقاء والي كلّس لما تقدمه ولايته من “خدمات للسوريين وللشعب التركي على مساندتهم للسوريين والوقوف إلى جانبهم”.

وبحسب تقرير للكاتبة “كارلوت غال”، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أواخر 2021، فقد تحولت ولاية كلّس، والتي تُعد من أهم المناطق التي لجأ إليها السوريون مع بدء الثورة السورية، إلى مدينة مختلفة كليًّا.

وقالت الكاتبة الصحفية كارلوت غال في مقالها: “قد تغيرت مدينة كلّس الآن بشكل لا يمكن التعرف إليها، فبعد أن استقر 3.6 ملايين سوري في تركيا، تضاعف عدد سكان كلّس ليصل إلى ما يقارب 200 ألف نسمة.”

قد تغيرت مدينة كلّس الآن بشكل لا يمكن التعرف إليها، فبعد أن استقر 3.6 ملايين سوري في تركيا، تضاعف عدد سكان كلّس ليصل إلى ما يقارب 200 ألف نسمة. كارلوت غال

وتحدثت الصحفية مع سكان كلس حول التغييرات التي طرأت على الولاية بعد قدوم السوريين، حيث قال قادر بيكار، والذي يمتلك حافلة نقل ركاب صغيرة: “بعد وصول السوريين تغيرت حياتنا، لقد أفادونا من نواح كثيرة، حيث نعيش معًا في هذه المدينة”.

وأشارت الصحفية في مقالها إلى أن المواطنين الأتراك قد استقبلوا السوريين الفارين من الحرب بعد أن دعاهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستقبالهم كضيوف.

وبحسب المقال، يقول السوريون الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان كلّس، إنهم مرحب بهم هنا أكثر من المدن التركية الأخرى.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى