بعد “فضيحة” نجلاء المنقوش… رئيس الوزراء الليبي ما يزال يبحث عن وزير خارجية جديد لحكومته
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، يعتزم رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة استبدال وزيرة الخارجية في حكومته نجلاء المنقوش التي تم تهميشها في عام 2023، ويتعين على الشخص الذي سيتولى هذا المنصب الاستراتيجي أن يعزز التحالفات المحلية ويوفر الاستقرار الإقليمي.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كان رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يبحث عن شخص ليحل محل نجلاء المنقوش كوزيرة للخارجية، وعلى الرغم من أنها لا تزال في منصبها رسميًا، فقد تم تهميشها في آب/ أغسطس 2023 بعد اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، ووافق الدبيبة على الاجتماع، لكنه أدى إلى فضيحة سياسية على مستوى البلاد، وهي تتنقل الآن من دبي إلى لندن إلى الدوحة، وتلتقي أحيانًا بالدبلوماسيين والتحقيق الحكومي بشأنها لا يزال في طي النسيان.
في طرابلس، يتولى طاهر البعور منصب الوزير المؤقت، ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، كانت أروقة الوزارة تعج بشائعات حول التعيين الوشيك لوزير جديد، حيث يبدو أن الدبيبة قد دخل في مفاوضات غير رسمية لهذا المنصب الاستراتيجي.
الاستقرار الإقليمي
تم استبعاد العديد من المرشحين من السباق على مدار العام الماضي، لكن اسم عبد الباسط البدري عاد، وهو من شرق ليبيا وسفير سابق في الرياض، وقد تم تعيينه في الأردن منذ عام 2021، وفي الماضي، ساعدت الأردن في تجهيز قوات رجل برقة القوي خليفة حفتر.
البدري قريب أيضًا من صدام حفتر، نجل المشير، وله علاقات مؤثرة مع زعيم ميليشيا غنيوة، عبد الغني الككلي في عمان، يدير الككلي جهاز دعم الاستقرار ويقال إن لديه مصالح في الأردن.
يجب أن يأتي من الشرق من يختاره الدبيبة، وذلك لصالح الاستقرار الإقليمي، وعلى الرغم من أن منصبه كرئيس للوزراء ليس مستقرًا على الإطلاق، إلا أنه يجب عليه الحفاظ على السلام مع حلفائه في طرابلس، ومع ذلك، أصبحت علاقته بالككلي متوترة في الأشهر الأخيرة، حيث كان زعيم الميليشيا يحاول اكتساب المزيد من السلطة في العاصمة.