سياسة

تستخدمها القوات المقاومة للألغام… الغابون تحصل على مركبات مدرعة روسية من طراز “سبارتاك”

حصلنا على معلومات خاصة، الأربعاء 28 آب/ أغسطس، تفيد بأن ليبرفيل استحوذت على ناقلات جنود مدرعة روسية لقواتها المسلحة والحرس الجمهوري، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها الغابون على مثل هذه المركبات، وبحسب المعلومات، فإن المركبات من طراز سبارتاك ومن صنع شركة VPK الروسية، وتستخدمها القوات المقاومة للألغام.

وفي 17 آب/ أغسطس، خرجت أربع مركبات روسية مطلية بألوان الغابون في موكب عبر شوارع ليبرفيل لإحياء الذكرى الرابعة والستين لاستقلال الدولة، وقد ظهرت إلى جانب مركبات مدرعة صينية جديدة وأخرى إماراتية.

الأسطول الآلي مخصص لمصلحة كل من الجيش والحرس الجمهوري المؤثر، والذي يقوده زعيم المجلس العسكري في الغابون الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما شخصيًا.

الدول الشريكة كوسطاء

بدأت المفاوضات لشراء المركبات المدرعة الروسية في عهد الرئيس علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب قبل عام، وكان وزير خارجيته، مايكل موسى أدامو، الذي توفي في 20 كانون الثاني/ يناير 2023، قد سافر إلى موسكو في أيار/ مايو 2021 للقاء مسؤولين عسكريين ومصنعين روس لمناقشة تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، وبصرف النظر عن التبرع بالأسلحة الخفيفة من موسكو لحراس وكالة المتنزهات الوطنية في الغابون في عام 2019، استوردت الدولة الإفريقية عددًا قليلاً جدًا من الأسلحة من روسيا.

للالتفاف على العقوبات الدولية التي أثقلت كاهل صادراتها العسكرية منذ الحرب في أوكرانيا، كانت موسكو تعتمد على الدول الشريكة للعمل كوسطاء، كما كان الجيش الروسي يوقع على عدد متزايد من الاتفاقيات الصناعية للسماح له بمواصلة التجارة.

تم تقليد نفس مركبة سبارتاك المدرعة في نيجيريا، أرسلت شركة Proforce Defense، وهي شركة مملوكة جزئيًا للجيش النيجيري، فريقًا من المهندسين إلى روسيا لمدة ستة أشهر لتطوير أحدث مركباتها من طراز PF Hulk، وقد خضعت الأخيرة، التي تعتمد على مركبة سبارتاك الروسية، لتعديلات فنية طفيفة قبل الكشف عنها في تموز/ يوليو.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى