سياسة

الرئيس السنغالي الجديد يسعى لتعزيز العلاقات مع دول الجنوب من طهران إلى هافانا

تبنى رئيس السنغال الجديد، ديماي فايي، سياسة خارجية جذرية تهدف إلى إعطاء الأولوية للتكامل الأفريقي وتعزيز الروابط الدولية التي رعاها سلفه، ماكي سال.

فقد عاد فريق إفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية لفتح مصنع Seniran Auto، وهو مشروع مشترك بين السنغال وشركة إيران خودرو، وحضر حفل إعادة الافتتاح وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي السنغالي، إل مالك ندياي، وكان السفير الإيراني في داكار، حسن عسكري، قد بذل جهودًا كبيرة لاستئناف عمليات المصنع المتوقفة منذ عقد بسبب نزاع ضريبي.

تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتنمية

الضغط الإيراني استمر حتى بعد انتخاب ديماي فايي، وتمكن السفير عسكري من تأمين اجتماعات مع الوزراء السنغاليين الجدد، وتركزت المناقشات على إعادة إطلاق مصنع السيارات وزيادة عدد منح التدريب التي تقدمها طهران للقوى العاملة السنغالية.

التوسع في أمريكا الجنوبية واستكشاف فرص جديدة

تسعى السنغال لتوسيع وجودها في أمريكا الجنوبية، وخصوصًا في كوبا، ووفقًا لمعلومات اطّلعت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإنّ داكار تدرس تصدير منتجاتها مثل المانجو والكاجو والهيدروكربونات إلى كوبا، كما أبدت اهتمامًا كبيرًا بالنظام البيئي الطبي الكوبي وتعاونت مع شركة BioCubaFarma لتعزيز “السيادة الدوائية”.

تعزيز العلاقات مع المغرب

تظل السنغال قريبة من حلفائها في القارة، خاصة المغرب، وقد كثف السفير المغربي في السنغال، حسن الناصري، التجارة بين البلدين، فيما زار وزير التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية السنغالي، ياسين فال، المغرب لمناقشة مشاريع مشتركة والاحتفال بالذكرى الستين لاتفاقية التسوية بين البلدين لعام 1964 بين السنغال والمغرب، والمقرر عقده في تشرين الثاني/ نوفمبر، وتتطلع داكار أيضًا إلى تنفيذ مشروع شراكة بين المملكة وغرفة تجارة تييس، وقد اتصلت الأخيرة بوزارة الخارجية السنغالية في بداية حزيران/ يونيو، بهذا الأمر في الاعتبار.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى