المفتاح الاستخباراتي

شركة “NexVision Lab” السنغافورية المختصة في الاستخبارات مفتوحة المصدر تدخل إلى السوق الإماراتية

حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys”، على معلومات خاصة تفيد أنّ شركة NexVision Lab السنغافورية المتخصصة في الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) وصلت إلى أبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقًا للمعلومات، فإنّ الشركة التي أسسها خبير الطب الشرعي علي رضا فازيليناساب، تسعى للحصول على موطئ قدم في السوق الإماراتية من خلال تقديم حلولها المتقدمة في مجال الاستخبارات.

تأسست شركة NexVision Lab في عام 2011 تحت اسم Cybermatics. وتقوم الشركة بتسويق منصة NexVision Social، وهي نظام أساسي للبرامج كخدمة (SaaS) يركز على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي (SOCMINT).

تتيح هذه المنصة جمع البيانات من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات الذكاء البشري الافتراضي (HUMINT) لاختراق المجموعات المغلقة.

كما تقدم NexVision Lab خدمة تنبيه يمكنها اكتشاف الأزمات المحتملة في الوقت الفعلي، مستفيدة من البيانات المجمعة عبر OSINT، وهذه الخدمة تعد أداة مهمة للأجهزة الاستخباراتية لرصد وتحليل التهديدات المحتملة.

تأسست NexVision Lab على يد علي رضا فازيليناساب الإيراني المقيم في سنغافورة، والذي يدير أيضًا شركة Infinity Forensics، ويعد فازيليناساب أحد أبرز المتخصصين في الطب الشرعي في سنغافورة، وله تاريخ طويل من العمل في هذا المجال، بما في ذلك التورط في نزاع قانوني مع شركة New Space السنغافورية SpaceSATS.

التوسع في الإمارات

تمكنت NexVision Lab من دخول كتالوج أدوات التحليل الذكي لموزعي الحلول الاستخباراتية في الإمارات العربية المتحدة، ويعكس هذا التوسع الطموح الاستراتيجي للشركة في توسيع نطاق خدماتها في منطقة الخليج، مستفيدة من الطلب المتزايد على حلول الاستخبارات مفتوحة المصدر في المنطقة.

يمثل دخول NexVision Lab إلى السوق الإماراتية خطوة مهمة نحو تعزيز حضورها في الشرق الأوسط، ومع خبراتها المتقدمة في الاستخبارات مفتوحة المصدر وخدمات التنبيه الفورية، تتطلع الشركة إلى لعب دور محوري في تقديم حلول استخباراتية مبتكرة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى