المفتاح الاستخباراتي

عشيرة “علي عبد الله صالح” تواصل جهودها الاستخباراتية ضد الحوثيين

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تواصل عشيرة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قيادة الجهود الاستخباراتية المناهضة للحوثيين.

وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، فمن خلال الإعلان في بيان صحفي صدر في 6 أيار/ مايو عن اعتقال عدد من العملاء اليمنيين التابعين لخلية استخباراتية، أعادت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين إطلاق حملة مطاردة لمؤيدي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وقالت الحركة التي يقودها عبد الملك الحوثي، إن الوحدة المعروفة باسم “القوة 400″، التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، انتشرت في غرب اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين لجمع معلومات عن موقع مستودعات الأسلحة والسفن التابعة للجماعة بعد تبادل إطلاق النار في البحر الأحمر.

القائد المعين لهذه القوة هو عمار عفاش، ابن شقيق صالح، الذي قتله الحوثيون عام 2017 خلال معركة صنعاء، وكان الجاسوس اليمني، واسمه الكامل عمار محمد عبد الله صالح الأحمر، مديرًا لجهاز الأمن الوطني خلال فترة رئاسة عمه التي استمرت من عام 1990 حتى عام 2012، بعد أن تم تعيينه ملحقًا دفاعيًا في إثيوبيا عام 2013.

ومع ذلك، فقد ظل صامتًا منذ أن أقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي في عام 2015، بعد شهادة عميل سابق لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على قناة الجزيرة الإخبارية، والتي أشارت إلى تورطه المالي في الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008.

وبالإضافة إلى عفاش، يواصل أقارب آخرون للرئيس السابق الراحل صالح العمل في الدوائر الأمنية اليمنية، ويشغل أحد أبناء أخيه، طارق صالح، منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، بينما يظل أحد قادة لواء العمالقة، المعروف الآن باسم لواء عمالقة الجنوب، وهي مجموعة مدعومة من أبوظبي تعمل على توسيع نفوذها في جنوب اليمن.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى