الشركة التركية “Zyrone Dynamics”…تكشف عن طائرتها المسيرة الجديدة “ZCOM” فما هي أهم خصائصها؟
كشفت الشركة التركية “Zyrone Dynamics”عن طائرتها المسيرة الجديدة “ZCOM”. وأوضحت الشركة المصنعة للمسيرة أنه يمكنها نقل الحمولات والبضائع وأيضًا الانخراط في أنشطة المراقبة ويمكنها أن تنقل حمولة يصل وزنها 25 كيلوغرامًا، مما يجعلها الأفضل بين نظرائها في العالم وقادرة على البقاء في الهواء مدة 80 دقيقة، والطيران بارتفاع يصل إلى 400 مترًا.
وعرضت الشركة مسيرتها الجديدة المخصصة بشكل رئيسي للشحن وغيرها من المهمات الأخرى، في النسخة الـ16 من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “IDEF” المقام في إسطنبول في الفترة بين 25 و28 تموز/ يوليو، الجاري.
وقال “مراد قنبر” الشريك المؤسس للشركة التركية – في حديث له مع الأناضول-، إن المسيرة “ZCOM” أصغر حجمًا بمقدار 2.8 مرة، وأخف بما يعادل 2.5 مرة مقارنة بنظرائها في العالم.
وأشار “قنبر” إلى أن المسيرة باستطاعتها حمل ما يستطيع حمله الجندي نفسه، وهو الوزن الذي يتراوح بين 25 و30 كيلوغرامًا.
وأضاف: “المسيرة أيضا قادرة على البقاء في الهواء مدة 80 دقيقة، والطيران بارتفاع يصل إلى 400 مترا”، مشيرًا إلى أن خصائصها تتيح استخدامها في أنشطة المراقبة، بجانب نقل الحمولات والبضائع.
وعرضت المسيرة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “IDEF” مع صندوق شحن، للإشارة إلى وظيفتها في نقل الحمولات.
وفي هذا الشأن، أوضح “قنبر” أنه على الرغم من اختلاف نوع هذا الصندوق، إلا أنه “تم تصميمه وفق سيناريو يلبي شروط التوزيع بعد الهبوط”.
ويمنح هذا الصندوق للمسيرة عدة مميزات، بينها ترك الحمولة عند نقطة الهبوط دون الحاجة إلى هبوط المسيرة على الأرض بشكل كامل.
كما يوفر إمكانية إجراء عدد من التعديلات، بينها تزويد المسيرة بخزانات مياه مرنة، لتلبية أي احتياج من شأنه توصيل المياه بشكل عاجل إلى المكان المستهدف.
وتمتلك طائرة الشحن المسيرة البنية التحتية اللازمة لاستخدامها في أنشطة التنظيف والتنقية الكيميائية من خلال تزويدها بالمعدات اللازمة.
وأردف “قنبر”: “لقد قمنا بتطوير مسيرة متعددة الأغراض، ونتفوق على منافسينا في العالم بهذه المسيرة من حيث الحجم وسرعة الطيران والمدى”.
وعلى هذا النحو، أعرب “قنبر” عن حماسه الكبير، حيال بدء وضع المسيرة تحت خدمة قوات الأمن التركية، خلال العام الحالي.
وتعتبر تركيا من الدول التي دخلت حديثًا في مجال صناعة الطائرات المسيرة، مما جعل البلاد تستغني عن الطائرات المسيّرة المستوردة، وتحوّل دورها في تطور الصناعات الدفاعية المحلية إلى ما يشبه الخط الأحمر بالنسبة لعديد من السياسيين.