لمواجهة حركة “23 مارس”… جمهورية الكونغو الديمقراطية تسعى لتعزيز ترسانة الطائرات المسيرة
حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على معلومات خاصة تفيد بأن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول الحصول على المزيد من الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار، لكن بعض المفاوضات أثارت الشكوك، وفي الأسابيع الأخيرة، حاول بعض المستشارين الرئاسيين عرقلة عقد أسلحة كبير كان يجري التفاوض عليه من قبل نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الدفاع، جان بيير بيمبا.
ووفقًا لما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys” يأمل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، أن تعوض القوة النارية الجوية أوجه القصور في قواته البرية وتساعد في صد متمردي حركة “23 مارس” وقوات الدفاع الرواندية التي يقاتلونها في شرق البلاد، وتسعى كينشاسا (عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية) إلى تعزيز قدرتها على العمل الهجومي من خلال الحصول على طائرات وطائرات بدون طيار جديدة.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys” فإن العديد من الطائرات على وشك الانتشار في مقاطعة شمال كيفو، وتجري المفاوضات أيضًا مع وسيط من جنوب إفريقيا للحصول على طائرات هجومية بدون طيار، لكن بعض الشخصيات البارزة في إدارة جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول عرقلة العقد الذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار.
مخاطر صفقة الطائرات بدون طيار وتحذير من بريتوريا
وفي الأسابيع الأخيرة، وجد نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الدفاع، جان بيير بيمبا، نفسه في محادثات متقدمة مع شركة TFM Defense & Aerospace التي يقع مقرها في جوهانسبرج.
الشركة تابعة لمجموعة Ritam Holdings وتعتبر محفوفة بالمخاطر، حيث تسعى لتوريد طائرات بدون طيار صينية، وقد تركزت المفاوضات في البداية على طائرات Wing Loong II، لكن تحولت إلى طائرات TW-328 من Sichuan Tengden Technology، التي يشكك الخبراء في قدرتها على التحمل في حالات الحرب.
الصفقة تشمل ست طائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 500 مليون دولار، وتم تقديم خطط لدفع جزء من المبلغ من أصول النفط والتعدين، ولكن تلقى بيمبا تحذيرات من استشاريين ومسؤولين جنوب إفريقيين بشأن المخاطر المحتملة، في هذه الأثناء، تم نشر طائرات CH-4 في كيفومو، ما أثار غضب الحكومة الرواندية.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع وصول ثلاث طائرات بدون طيار أخرى قريبًا، رغم التحديات المالية التي تواجه الحكومة، وفي وقت متزامن، يجري تدقيق حسابات مقدمي الخدمات العسكرية من قبل CENAREF، بالإضافة إلى ذلك، تم شراء طائرات أخرى من شركة Tbilisi Aircraft Manufacturing، مما يظهر تزايد الجهود لتعزيز الترسانة الجوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.