خاص | مطالبة الصين بوقف التعامل مع “الانقلابيين”… الجبهة الوطنية للتحرير في النيجر تهدد بإيقاف حقل “أغاديم”

أفادت مصادر خاصة من النيجر لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 8 أيار/ مايو، أن “الجبهة الوطنية للتحرير أنشأها المتمرد السابق، محمود صلاح التباوي، بعد الانقلاب العسكري، مطالبا باستعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إنه “في شباط/ فبراير الماضي حدث بين الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني اشتباك، بعد أن نصب لها الجيش كمينًا، وحصلت خسائر من الطرفين في الأرواح والعتاد”.

وأضافت المصادر أنه “في يوم 2 أيار/ مايو الجاري، هجمت الجبهة على ثكنة تابعة للجيش الوطني بقرية سوغدين التابعة لأغديز، وسيطرت على بعض عتاد الجيش وأحرقت سيارات له، وفي اليوم التالي أعلنت مسؤليتها علن الهجوم”.

وتابعت المصادر: “وأعلنوا أنهم معارضون للانقلاب ويصفون الجنرال تياني بالخائن للرئيس المعزول، وأنه متواطيء مع الأسبق محمدو إسوفو لخيانة الشعب النيجري واحتلالهم بقوات أجنبية، كما هددوا بإيقاف حقل أغاديم شرق البلاد إذا لم تتخلَّ الصين عن إقراضها 400 مليون للانقلابيين”.

وختمت المصادر حديثها الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “الصين تدعو إلى عدم تشجيع الفساد بالنيجر والتعاون مع الانقلابيين لتوريط دولة النيجر في ديون لا يستفيد منها سوى فاسدون لا يمثلون الشعب النيجري”.

وتُسرع روسيا والصين وإيران وتركيا خطاها نحو النيجر التي تفتح أبوابها واسعة أمام التعاون معها، وتعويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الذي فقدته بتدهور العلاقات بين نيامي وأوروبا والولايات المتحدة.

وجاء التحوّل في السياسة الخارجية للنيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في تموز/ يوليو 2023، وعزل الرئيس محمد بازوم صاحب العلاقات الواسعة مع فرنسا والولايات المتحدة، وتولّي المجلس العسكري الحكم محله.