حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys”، على تفاصيل خلف الكواليس لزيارة الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو إلى أذربيجان الأسبوع الماضي، ورغم تعويل نغيسو إلى أذربيجان على تحقيق عقود كبيرة، إلا أنها لم تسفر في النهاية إلا عن توقيع ثلاث اتفاقيات فقط تتعلق بالنفط والدبلوماسية والبيئة.
تم ترتيب الزيارة الرسمية لدينيس ساسو نغيسو إلى باكو في الفترة من 3 إلى 5 نيسان/ أبريل بواسطة ممثلته الخاصة فرانسواز جولي، وقد وقع الرئيس الكونغولي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف على ثلاث اتفاقيات ذات نطاق محدود، بما في ذلك مذكرة تفاهم بشأن تدريب مهندسين كونغوليين في شركة النفط الحكومية لأذربيجان (SOCAR).
على الصعيد الدبلوماسي، اقترح ساسو نغيسو فتح سفارة أذربيجانية في برازافيل لتغطية كامل أفريقيا الوسطى، وكانت هذه القضية مدرجة على جدول أعمال وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو.
كما شملت الوفد الذي أرسلته الكونغو أيضًا وزير المناجم ووزير التنمية الصناعية، وابن أخيه والمستشار الخاص للرئيس الكونغولي، بالإضافة إلى حفيده، عمر دينيس جونيور بونغو، والأمين العام لمجلس الأمن القومي.
وللتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو في نوفمبر، حضرت وزيرة البيئة الكونغولية أرليت سودان نونولت الزيارة.
بالإضافة إلى ذلك، جرى إعادة تنشيط الشبكات التي تم إنشاؤها في عام 2015، عندما زار وفد من SOCAR برازافيل على هامش اجتماع مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، بهدف وضع الأسس للتعاون المستقبلي بين البلدين.
