بينها دولة عربية… اجتماع خماسي لاكتشاف حواجز سلامة جديدة للذكاء الاصطناعي العسكري
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الولايات المتحدة انضممت إلى النمسا والبحرين وكندا والبرتغال لقيادة الجهود العالمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي العسكري بشكل أكثر أمانًا.
ووفقًا للمعلومات، فقد اجتمع مندوبون من 60 دولة الأسبوع الماضي واختاروا خمس دولٍ لقيادة جهد يستمر لمدة عام لاستكشاف حواجز سلامة جديدة للذكاء الاصطناعي العسكري والأنظمة الآلية، حسبما صرح مسؤولو الإدارة.
وتبعًا للمعلومات، فإن كندا -شريكة “العيون الخمس- والبرتغال -حليفة الناتو- والبحرين -الحليف في الشرق الأوسط- والنمسا -المحايدة- سينضموا إلى الولايات المتحدة في جمع التعليقات الدولية لعقد مؤتمر عالمي ثانٍ في العام المقبل لهذا الأمر .
ومع انتشار الذكاء الاصطناعي في الجيوش في جميع أنحاء الكوكب، تبذل إدارة بايدن حملة عالمية لـ”الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي والاستقلالية”، وقد وقعت 53 دولة على المعاهدة منذ إصدار الولايات المتحدة الإعلان السياسي الرسمي قبل 13 شهرًا في مؤتمر REAIM الدولي في لاهاي.
وتنفيذ هذه المبادئ المجردة في الممارسة العملية يمكن أن يعني تطوير أدوات عملية للمساءلة والمراقبة في مجال الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، تطوير مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي المسؤولة التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية والتي تهدف إلى توفير وسائل لفحص وتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي من حيث الأخلاق والمساءلة.
والتفاعل الإيجابي مع هذه المبادرات يمكن أن يشير إلى تزايد الوعي والاهتمام بالمسائل الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي وضرورة وجود آليات للرقابة والمساءلة.
ويبدو أن جونسون -وهو المهندس الرئيسي لمجموعة الأدوات- يبدو واثقًا و متحمسًا بشأن تقديم التكنولوجيا العسكرية الجديدة، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأمن الدولي، و يظهر تأكيده على أهمية التنفيذ الفعّال للمبادئ كيفية الانتقال من مفاهيم مجردة إلى إجراءات ملموسة وملزمة.
و يشير جونسون إلى أن هذا الوقت يعتبر فرصة مثيرة لتحسين الاستخدامات المسؤولة للذكاء الاصطناعي في الساحة الدولية، مع التركيز على الشراكة والتعاون مع المنظمات الدولية والحكومات الأخرى.
ومن ناحية أخرى، توضح الإدارة الحالية رغبتها في الحفاظ على فصل بين المناقشات المدنية والعسكرية حول الذكاء الاصطناعي، بغرض التركيز على التنفيذ العملي والفعّال، ويعكس هذا التوجه محاولة للتعامل بجدية مع المخاوف الأخلاقية والسياسية المحيطة بالاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة وجود منتديات متخصصة لمناقشة هذه القضايا بشكل مفصل وشامل.