أخرىسياسةفرنسا

لـ”تعزيز” العلاقات بين البلدين… البرلمانيون الفرنسيون والمغاربة يستعدون للقاء بعضهما

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه سيجري في باريس الاستعداد للقاء البرلمانيين الفرنسيين والمغاربة في أبريل المقبل، والذي يعد مناسبة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين، من المقرر أن يُعقد مؤتمر لمجلس الشيوخ الفرنسي في 22 أبريل.

ووفقًا للمعلومات، فإن هذا المؤتمر سيتناول تطورات العلاقات الفرنسية المغربية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، و يُتوقع حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية من البلدين، بما في ذلك رؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية وأعضاء بارزين من البرلمانيين والمستشارين.

ومن بين المشاركين المرتقبين في المؤتمر، يشمل القائمة النائب عن الدائرة التاسعة للمواطنين الفرنسيين المقيمين بالخارج، كريم بن شيخ، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ كريستيان كامبون، ورئيس مجلس المستشارين المغربي محمد زيدوح، إضافة إلى العديد من السيناتورين والنواب والدبلوماسيين الآخرين من البلدين.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود تعزيز التعاون الثنائي بين فرنسا والمغرب في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والأمن والشؤون الإقليمية والدولية، ومن المتوقع أن يناقش المشاركون خلال المؤتمر العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ويتبادلون وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في المستقبل.

وفيما يتعلق بتنظيم الحدث، يتولى يونس السلاوي، من شركة ابن رشد القابضة، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس الجمعية المغربية لقدامى الخريجين في المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية، تنسيق جميع الجوانب المتعلقة بالاجتماع نيابة عن المغرب.

وبينما تتولى “إيزابيل سورات” رئيسة خريجي Servir وENA ورابطة خريجي INSP الفرنسيين، والمندوبة المشتركة بين الوزارات لشؤون الإعاقة، والأمين العام السابق لوزارة القوات المسلحة، تنظيم الجانب الفرنسي من الحدث، وتُرعى هذه الفعالية أيضًا من قبل شركة الضغط MGH Partners، التي تأسستها الفرنسي المغربي حمزة الهراوي وغيوم شابان دلماس.

وختمت المعلومات، أن هذا الاجتماع يأتي في سياق التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى