المفتاح الاستخباراتي

“سيل درون” المصنعة للطائرات البحرية بدون طيار تسعى لبناء شبكات جديدة في الرياض

حصلت «بوليتكال كيز Political Keys» على معلومات خاصة تفيد أنّ شركة “سيل درون”، الرائدة في تصنيع الطائرات البحرية بدون طيار، تقوم بجهود مكثفة لبناء شبكات جديدة في العاصمتين الرئيسيتين واشنطن والرياض، بهدف تعزيز وجودها العالمي وتوسيع نطاق عملياتها.

ووفقًا للمعلومات، فالشركة التي مقرها كاليفورنيا، والمتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البحرية، تسعى إلى تحقيق حصة أكبر من ميزانيات الدفاع الفيدرالية، وتعمل بنشاط على تقديم حالاتها للدعم في الكونغرس، بينما تستهدف أسواقًا جديدة في الخليج.

وقد تم عرض مشاريع “سيل درون” وتكنولوجيا الاستخبارات البحرية للعالم في معرض الدفاع العالمي بالرياض، حيث تسعى الشركة إلى توسيع شبكتها من خلال البحث عن شركاء ومستشارين محليين ودوليين.

دعم قوي

كما تتمتع الشركة بدعم قوي من قبل الشخصيات المؤثرة مثل نيك كارتر، رئيس أركان الدفاع البريطاني السابق، الذي يشغل دورًا استشاريًا في مجلسها منذ عام 2023، بالإضافة إلى تواجد العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الدولية في قائمة مستشاريها.

من جانبه، يقود ريتشارد جينكينز، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، جهودها في تعزيز العلاقات والتواصل مع أعضاء الكونغرس الأمريكي بمساعدة شركة استراتيجيات A1.9، التي يمتلكها مايكل هيغدون، والتي لعبت دورًا بارزًا في تعزيز مكانة الشركة في الساحة السياسية والدفاعية.

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قام مايكل هيجدون، جنبًا إلى جنب مع نائب رئيس A1.9 استراتيجيز سكوت نانس، الذي كان يعمل في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، بالترويج للطائرات البحرية بدون طيار ذاتية القيادة من “سيل درون” بين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب، بهدف الحصول على حصة من الإنفاق الفيدرالي بموجب شروط قانون تفويض الدفاع الوطني في السنة المالية 2024.

وبفضل شبكتها الواسعة من العلاقات في الدوائر الأمنية والعسكرية، وقيادتها من قبل مايكل مولن، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، تتمتع “سيل درون” بموقع قوي يسهم في تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال صناعة الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات البحرية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى