قُتل شاب وعمّه وأصيب والد الشاب وشخص آخر، مساء أمس الأربعاء 26 تموز/ يوليو، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدفهم على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب، أثناء رعيهم للأغنام، وفق ما أعلن عنه الدفاع المدني السوري.
واستهدفت قوات النظام بصاروخ موجه عند منتصف الليلة، سيارة لذوي ضحايا هجومها على أطراف مدينة الأتارب بالقرب من كفرنوران غربي حلب، ما أدى لاشتعالها دون تسجيل إصابات.
وتعاني فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من صعوبة كبيرة في الوصول للمكان بسبب رصده من قوات النظام.
ويهدد التصعيد المستمر والقصف المتواصل من قوات نظام والاحتلال الروسي حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشونها في ظل الحرب منذ أكثر من 12 عاماً أنهكت فيها حملات القصف من قوات النظام وروسيا حياة المدنيين بكل تفاصيلها.
وفي يوم الأحد 25 حزيران/ يونيو الماضي، وبعد عام من وقف القصف الروسي على مراكز المدن والأسواق الشعبية في مناطق شمال غرب سورية، عادت الطائرات الحربية لقصف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور ما تسبب بسقوط أكثر من 20 شهيدًا و60 جريحًا.