سياسةليبيا

خاص | حكومة موحدة ولجنة لإعداد القوانين الانتخابية… اجتماع القاهرة بين الفواعل السياسيين الليبيين يتوصل إلى نتائج إيجابية

أفاد مصدر برلماني ليبي ل «بوليتكال كيز Political Keys» ، اليوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس، أن “اجتماع القاهرة توافق على تشكيل حكومة ليبية موحدة ولجنة مشتركة لإعداد القوانين الانتخابية”.

وقال المصدر البرلماني الليبي الذي رفض الكشف عن هويته إن “اجتماع القاهرة الثلاثي بين رؤساء المجلس الرئاسي محمد المنفي، والنواب عقيلة صالح، والأعلى للدولة محمد تكالة، خلص إلى الاتفاق على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية”.

فيما قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقلية صالح، إنه “يجب على كل القوى السياسية في البلاد الاشتراك للم الفرقاء الليبين في طاولة واحدة والبحث عن سبل حل الأزمة دون أي عوائق”.

وأضاف المصدر أن “الاتفاق بين القادة الثلاثة أيضًا على تغيير شاغلي المناصب السيادية، وتشكيل لجنة مشتركة لإعداد القوانين ومراجعة القوانين الصادرة عن البرلمان أخيرًا، وخلق توافق أكبر عليها”.

وأول أمس الأحد، بدأت الجلسة الحوارية الليبية الهادفة إلى حل الانسداد السياسي في البلاد بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور كل من محمد المنفي، وعقيلة صالح، ومحمد تكالة.

ودعا الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أحمد أبوالغيط، إلى عقد هذه الجلسة، يوم السبت، بهدف تيسير الحوار الليبى – الليبى، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وتمت الجلسة التي كانت في سرية تامة دون توضيح لوسائل الإعلام.

وأكد المصدر البرلماني الليبي لـ«بوليتكال كيز Political Keys»، أنه “خلال اجتماع القاهرة تمت مناقشة مبادرة رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، والاتفاق على إشراك كل الأطراف لاسيما من الشرق والغرب والجنوب بالإضافة إلى التشكيلات المسلحة في ليبيا”.

وجاءت هذه الدعوة استشعارًا لمسؤوليات الجامعة العربية تجاه هذا البلد العربى الإفريقي، وفي هذا التوقيت الدقيق، في مسعي لإخراج ليبيا من أزمتها التي طال أمدها، وتزايدت أعباؤها وتبعاتها وفق الناطق باسم الأمين العام، جمال رشدي.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى