خاص | الأكبر من نوعها منذ عام… الحرس الثوري يستقدم شحنة صواريخ إلى ريف دمشق
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، السبت 2 آذار/ مارس، أن “دفعة جديدة من الصواريخ إيرانية الصنع هي الأكبر حتى الآن، وصلت أول أمس الأربعاء إلى أحد أكبر المستودعات التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي”.
وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “شحنة الصواريخ القادمة من إيران وصلت عبر طائرتي شحن مدنيتين، إلى مطار الشعيرات بريف حمص، وبعدها تم نقل الشحن عبر 11 شاحنة كبيرة الحجم إلى مستودع جبل المانع، ورافق شاحنات الصواريخ أكثر من 10 سيارات عسكرية رباعية الدفع محملة بعناصر يتبعون للحرس الثوري وحزب الله العراقي”.
وأضافت المصادر أن “شاحنات الصواريخ انتقلت على دفعات، لتفادي استهدافها أو رصدها من الطيران المسير، ووصلت إلى المستودع وتم إفراغها داخله حيث يعتبر من المستودعات الضخمة التي يعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق، وهو محصن بقوة ومدعم بالإسمنت والحديد المسلح، وهو عبارة عن خنادق وأنفاق تم تجهيزها خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يزال العمل على تدعيمه وتوسيعه جاريًا”.
وتابعت المصادر: “الصواريخ التي وصلت تجاوز عددها 50 صاروخًا من مختلف الأنواع، فمنها صواريخ أرض-أرض ومنها صواريخ دفاع جوي أرض-جو وقذائف مدفعية، وجميعها إيرانية الصنع”.
وبحسب المصادر، فمن “أنواع الصواريخ التي وصلت، صاروخ من طراز (زلزال-2)، و(نازعات)، و(تندر-69)، إضافة لصواريخ من طراز (عقاب)، وصواريخ من طراز (شهاب ثاقب HQ-7)، و(ميثاق-1)، و(قيام)، وصاروخان من طراز (سجيل) وهو صاروخ أرض-أرض باليستي بعيد المدى متطور جدًا ويعتبر من الصواريخ الثقيلة التي تملكها إيران ويستخدمها الحرس الثوري الإيراني”.
ووفقًا للمصادر، “أشرف على وصول الشحنات عدد كبير من القادة العسكريين والميدانيين، منهم الحاج علي محمد، وهو قائد ميليشيا لواء الحمد التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويعتبر من القادة العاملين في مناطق الكسوة وماحولها ويختص قي مجال الصواريخ الدقيقة المتطورة، والقيادي الحاج صطوف، وهو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في منطقة جبل المانع”.
وأكدت المصادر أنه “وصل ضمن السيارات العسكرية قيادي ميداني خبير في مجال الصواريخ عامل بمناطق الشعيرات، يدعى حاج أمير الأمير، وهو عراقي وأحد قادة حزب الله العراقي في المنطقة”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذه الشحنات تعتبر الأكبر من نوعها منذ أكثر من عام مما وصل إلى مستودعات جبل المانع التي يتخذها الحرس الثوري الإيراني مقرات ومستودعات له بسبب وجود الجبال والكهوف والأنفاق”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إنه “خلال عملية نقل الشاحنات، حلقت عدة طائرات استطلاع فوق منطقة جبل المانع وسمع دويها بوضوح في أرجاء مدينة الكسوة وضواحيها، مع استنفار عسكري شامل وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة جبل المانع، بالإضافة إلى تدقيق من قبل قوات النظام السوري على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة الكسوة أبرزها الفرقة الأولى التي تتخذ من منطقة جبل المانع قطعة عسكرية كبيرة لها”.
وحصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة لبعض محتويات شحنة الصواريخ التي نقلها الحرس الثوري:
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع المعسكر التابع للحرس الثوري الإيراني بجانب الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق:
