أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه قبل إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، كانت السلطات السنغالية تناشد الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الأمني، وتسعى دكار بشكل خاص لدعم واشنطن في تأمين حدودها مع مالي.
ووفقًا للمصادر، فإن السبب في ذلك تقليص فرنسا لوجودها العسكري في السنغال، وتطلب دكار الدعم الأمريكي لحماية نفسها من التهديدات الإرهابية المحتملة من مالي، وأبلغ الجيش السنغالي الدبلوماسيين الأمريكيين بالحاجة إلى مدربين لمساعدة رجال الدرك في مهام الدوريات الحدودية.
ومع عدم رد واشنطن بعد على هذا الطلب، تباطأت التبادلات بسبب السياق الانتخابي. تعبر الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الأزمة السياسية في السنغال، لكن تبقى حذرة في تغيير موقفها في الوقت الحالي.
ويحتفظ الجيش الأمريكي بوجود دائم في السنغال منذ عام 2016، وقد ساعد في تأمين الحدود بالتعاون مع السلطات المحلية.
ويذكر أن السنغال والولايات المتحدة تتمتعان بشراكة أمنية تشمل تدريب الأفراد والتعاون في مجالات مكافحة “الإرهاب” ومحاربة الاتجار والتهريب.