أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الرئيس “عبد الرحمن تشياني” يفكر في منح مشروع نفط “بيلما” لشركة SONIDEP، لكن شركة النفط الصينية تسيطر على البنية التحتية النفطية بالكامل في النيجر وترغب في الحفاظ على الاستثمارات السابقة.
ووفقًا للمعلومات، فإن رئيس المجلس العسكري يفكر في تسليم منطقة “بيلما” لشركة SONIDEP في اجتماع مجلس الوزراء المقبل، وهو القرار الذي قد يؤدي إلى تأجيل عمليات شركة النفط الصينية CNPC.
وتبعًا لمحللين، فإن خط الأنابيب المقرر بناؤه سيمثل شريان الحياة المالي للنظام، ومن المتوقع أن يوفر ما بين 300 إلى 500 مليون دولار سنويًا، ولكن بناءه قد يتأخر بسبب المشاكل الفنية والمفاوضات السياسية.
ومنذ “الانقلاب” أصبح النفط محور العلاقات بين بكين ونيامي، وتمثل شركة البترول الصينية مصدر قلق دبلوماسي بسبب مشاريعها السابقة في النيجر.
وأكملت المصادر، أن المجلس العسكري يضغط على بكين للمساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية، وخاصة مشروع “سد كاندادجي” الذي تعطل منذ أغسطس ويتوقع المجلس إعادة إطلاقه بمساعدة الصين.