المفتاح الاستخباراتي

خاص | حزب الله يطلق حملة لحفر الخنادق وزرع الألغام والمتفجرات بعدد من مواقعه بريف دمشق… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم السبت 10 شباط/ فبراير، أن “حزب الله اللبناني أطلق حملة لحفر الخنادق وزرع الألغام والمتفجرات بعدد من مواقعه وأماكن تمركزه قرب بلدة قارة بريف دمشق، وخاصة المنطقة الفاصلة بين ريف دمشق وبادية ريف حمص الشرقي”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “حزب الله بدأ عملية الحفر ليلة الثلاثاء الماضي بعد جلب عدد من الجرافات والحفارات الكبيرة، حيث بدأ الحفر حول عدد من المقرات والنقاط العسكرية لديه، بالإضافة لعدد من النقاط المشتركة مع قوات النظام السوري”.

وأضافت المصادر أن “عمليات الحفر بمحيط المقرات والنقاط انتهت يوم الخميس الماضي، وبدأ الحزب بعدها بزرع ألغام أرضية وتركيب كاميرات ليلية لكشف المنطقة”.

وأشارت المصادر إلى أن “المنطقة التي جرت فيها عمليات الحفر تبعد حوالي 15 كيلومتر عن بلدة قارة، وقريبة من منطقة الحميراء”.

وأكدت المصادر أن “العملية كانت بأوامر من قيادة حزب الله، لمنع وإعاقة أي تسلل أو هجوم لتنظيم داعش على المنطقة، بسبب قربها من بادية ريف حمص ومستودعات مهين، التي تعرضت لهجمات متكررة خلال الفترات الماضية”.

وتابعت المصادر: “زار المنطقة عدد من قادة الحزب وأشرفوا على عمليات الحفر والتلغيم، منهم قيادي يدعى، منتصر أبو باقر، وهو لبناني ومسؤول عن ملف التسليح في الحزب بالقلمون، بالإضافة لقيادي آخر يدعى، عباس شغليل، وهو لبناني ويعتبر المسؤول عن ملف التحصين بالحزب في منطقة القلمون”.

وختمت المصادر حديثها الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “القياديين المذكورين، التقوا مع القائد، أبو حسين كوراني، وهو أحد قادة الميليشيات الإيرانية بمنطقة مهين بريف حمص الشرقي، لمناقشة هجمات داعش المتكررة بالفترات الأخيرة على الكثير من مناطق ريف حمص وأحيانًا قرب المناطق الحدودية مع ريف دمشق”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى