المفتاح الاستخباراتي

خاص | الأمن العسكري يعتقل عشرات العناصر من الميليشيات المحلية بدير الزور بتهم مختلفة… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الخميس 8 شباط/ فبراير، أن “الأمن العسكري في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، نفذ حملة اعتقالات طالت عشرات العناصر المحليين من الميليشيات الموالية للنظام والميليشيات الإيرانية”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “الأمن العسكري داهم عددًا من المنازل والمواقع التي يتخذها عناصر ميليشيا أسود الشرقية بقيادة إبراهيم الناصر، وأسود العكيدات بقيادة هاشم السطام، مقرات عسكرية لهم في حيي الجورة وطب الجورة، واعتقلوا أكثر من 30 عنصرًا بتهم مختلفة”.

وأضافت المصادر أن “أبرز التهم الموجهة لهؤلاء العناصر هي التعامل مع جهات معادية، وتصوير مقرات للميليشيات الإيرانية في مدينتي دير الزور والميادين، كما تم اعتقال عدد من العناصر الفارين من مدينة الميادين إلى مدينة دير الزور، بسبب رفضهم الذهاب لقتال تنظيم داعش في البادية، ضمن العناصر الذين تم اعتقالهم”.

وأشارت المصادر أن “من بين العناصر الذين تم اعتقالهم، عناصر نازحون من شرق الفرات، وانضموا حديثًا إلى صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية بعد معركة العشائر مع قسد في ريف دير الزور، حيث وجهت لبعض منهم تهم تهريب المخدرات والكبتاغون وتهريب المحروقات”.

وأكدت المصادر أن “الأمن العسكري نقل المعتقلين إلى فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور، وعرف منهم قيادي في ميليشيا أسود الشرقية يدعى محمود الحسن، وينحدر من ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى عدد من العناصر منهم عبد العزيز الخلف ومحمد الجاسم، وهم عناصر مطلوبون لمكتب الأمن الإيراني في مدينة الميادين بتهم تصوير مقرات للميليشيات الإيرانية، وفروا إلى مدينة دير الزور، حيث تم اعتقالهم هناك”.

ورجحت المصادر بأن تكون “التهم التي وجهها الأمن العسكري لبعض عناصر الفصيلين -أسود الشرقية وأسود العكيدات- هي ذريعة للقيام بحملة ضدهم، بسبب خلافات سابقة بين الفصيلين والأمن العسكري على عمليات تهريب المحروقات وترويج المخدرات في المنطقة”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى