المفتاح الاستخباراتي

“بوليتكال كيز | Political Keys” تكشف عن تفاصيل توقيع السعودية وكوريا الجنوبية صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار

حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على معلومات خاصة تفيد أنّ كوريا الجنوبية ستبدأ بتصدير أنظمة دفاع جوي إلى المملكة العربية السعودية كجزء من صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار تم توقيعها في تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستضيف فيه المملكة العربية السعودية معرض الدفاع العالمي، الذي يستمر من 4 إلى 8 شباط/ فبراير، حيث وقع البلدان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الدفاعي.

وأشارت وزارة الدفاع الكورية أن بيع 10 أنظمة صواريخ أرض-جو متوسطة المدى من طراز KM-SAM Block II يمثل صفقة تصدير رئيسية أخرى. وباعت كوريا السلاح إلى الإمارات العربية المتحدة في صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار تم توقيعها في كانون الثاني/ يناير 2022، لكن عمليات تسليم KM-SAM إلى الإمارات العربية المتحدة لم تبدأ؛ لأن شركة أنظمة هانوا كانت لا تزال تعمل على تطوير مجموعة رادار Block III النشطة الممسوحة ضوئيًا إلكترونيًا الأكثر قدرة.

ماهي صفات KM-SAM؟

ويمكن لهذا السلاح اعتراض كل من الطائرات والصواريخ، وهذا الأخير له أهمية خاصة حيث تقوم المملكة العربية السعودية بشكل روتيني بإسقاط الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون في اليمن.

ومن خلال سلسلة من مبيعات الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك التصدير الأخير لصواريخ KM-SAM إلى السعوديين، حازت صناعة الدفاع الكورية على اهتمام دولي في سوق الأسلحة العالمية لأمرين هما، مستوى التأهيل الفني والقدرة الصناعية.

ووفقًا لمحللين، فمن المرجح أن يتسارع التعاون الدفاعي بين سيول والدول العربية في أجندة تجارة الأسلحة نظرًا لأن عددًا من دول المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تواجه تهديدات عسكرية متزايدة من جماعة الحوثي.

والجدير بالذكر، أنه في عام 2017، اشترت المملكة العربية السعودية صواريخ رايبولت الكورية الصنع المضادة للدبابات. وفي آذار/ مارس 2022، علم أن المملكة اشترت قاذفة صواريخ متعددة K239 Chunmoo كورية الصنع وأنظمة كهرو بصرية وذخيرة. ومن المتوقع أن تعزز مذكرة التفاهم الجديدة التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى