المفتاح الاستخباراتي

معرض الدفاع العالمي في الرياض يستقطب العديد من المسؤولين الأمنيين الأفارقة… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

استقطب معرض الدفاع العالمي الثاني للمملكة العربية السعودية، والذي يقام في الرياض في الفترة من 4 إلى 8 شباط/ فبراير، عددًا كبيرًا من الوفود من جميع أنحاء إفريقيا، حيث حضر مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى من العديد من الدول الأفريقية، وكان هذا الارتفاع في نسبة الحضور ملحوظًا بشكل أكبر لأن العرض الأول في عام 2022 جلب عددًا قليلاً من الشخصيات البارزة من القارة.

وفيما يخص منطقة غرب أفريقيا فقد كان التمثيل حاضرًا بشكل جيد، حيث شارك العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى، منها الجنرال عمر ديارا رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المالية (FAMa) ووزير الدفاع النيجيري ساليفو مودي الذي حضر لتمثيل المجلس العسكري في نيامي، وتمت أيضًا دعوة الجنرال مباي سيسي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السنغالية (FAS)، ومن بين الحاضرين الآخرين كان وزير الدفاع الكاميروني جوزيف بيتي أسومو والجنرال زكريا شيخ إبراهيم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الجيبوتية.

من الشمال إلى الجنوب

وفيما يتعلق بالمشاركة من الشمال إلى الجنوب، كانت وفود شمال أفريقيا نشطة في ممرات العرض، حيث قاد وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الدين مصطفى مجموعة مصرية، ومثل المغرب عبد اللطيف الحموشي برفقة الجنرال محمد بريد من المغرب، وحضر أيضًا الفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، ووزير الداخلية التونسي كامل الفقي وقائد القوات الجوية التونسية الفريق أول محمد الحجام.

وشملت الحضور أيضًا دول الجنوب الأفريقي، حيث أرسلت تنزانيا وفدًا يضم وزير الشؤون الداخلية حمد ماسوني والجنرال سالم حاج عثمان رئيس الأركان والثاني في قيادة قوات الدفاع الشعبية التنزانية (TPDF)، وكان لجنوب أفريقيا تمثيل بارز مع حضور الجنرال رودزاني مافوانيا رئيس قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا (SANDF) وفيليب ديكستر رئيس مجلس إدارة أرسكور، وكالة شراء الأسلحة في البلاد.

وفيما يتعلق بالشركات المشاركة، برزت الشركة الإثيوبية للنسيج Antex بتصنيع الزي الرسمي، وكذلك الشركة النيجيرية Proforce للدفاع بصناعة المركبات المدرعة، والعملاقة دينيل في جنوب إفريقيا.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى