“المغرب” يستخدم الدبلوماسية “الدينية” لتعزيز العلاقات مع دول الجوار… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن “الرباط” تواصل جهودها الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع جمهورية النيجر، حيث تستخدم الدبلوماسية الدينية كوسيلة للتقارب، فقد قام وفد من الممثلين الدينيين بقيادة وزير الشؤون الإسلامية المغربي “أحمد توفيق” بزيارة إلى نيامي للاحتفال بشهر رمضان المبارك، الذي من المقرر أن يبدأ في 10 آذار/ مارس.
ووفقًا للمعلومات، فإن هذه الخطوة الدبلوماسية تأتي في إطار تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين البلدين، وتعكس التزام المملكة المغربية بتعزيز التفاهم والتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.
وقد أصدر وزير الداخلية النيجيري، “محمد بوبكر تومبا”، تعليمات لرئيس الجمعية الإسلامية في النيجر، الشيخ “جبريل سوميلا كارانتا”، بإرسال دعوات إلى سفارات المغرب وتونس والسنغال ومالي ونيجيريا للمشاركة في الاحتفالات.
ووفقًا للمعلومات، تعتبر هذه الزيارة الدينية مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الشؤون الدينية والثقافية، ولا تقتصر جهود الرباط على العلاقات الدينية فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب السياسية والاقتصادية.
ويجدر بالذكر أن الشيخ “جبريل سوميلا كارانتا” يُعتبر زائرًا دائمًا للمملكة المغربية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الدينية والثقافية، وتعزز هذه الزيارة الدينية العلاقات بين البلدين وتعكس الروح الإيجابية للتعاون والتفاهم المتبادل.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة المغربية إلى تشكيل تحالفات دبلوماسية مع دول الساحل الثلاث، من خلال استقبال وزراء خارجيتها في مدينة مراكش نهاية ديسمبر، بهدف تعزيز التعاون والتنمية المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي في المنطقة.
وختمت المعلومات، أن الرباط تسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الروابط مع دول الجوار من خلال مبادرات دبلوماسية متعددة الأوجه تشمل الجوانب الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية.