خاص | الحرس الثوري الإيراني يدخل أسلحة من لبنان إلى سوريا بطريقة “غريبة”… صور وخرائط وتفاصيل حصرية تكشفها بوليتكال كيز
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، أن “الحرس الثوري الإيراني يقوم بإدخال أسلحة متطورة وصواريخ ومعدات عسكرية من لبنان إلى سوريا، عبر قوافل الزوار والحجاج الشيعة القادمين إلى مقامي السيدة زينب جنوب دمشق ومقام السيدة رقية بدمشق لممارسة طقوسهم الدينية السنوية”.
وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “العشرات من القوافل تدخل من العراق ولبنان إلى سوريا تقل زوار شيعة يتم نقلهم إلى العاصمة دمشق لممارسة طقوسهم الدينية والشيعية داخل المقامات المعتمدة والتي يزورونها بشكل سنوي ودوري”.
وأضافت المصادر أن “الحرس الثوري الإيراني أعطى أوامر لحزب الله اللبناني لنقل المعدات والأسلحة ضمن القوافل التي تدخل بشكل شبه يومي من معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، والذي يمر من قرية جديدة يابوس الحدودية، وذلك لتفادي استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي وتمكينهم من إدخال كميات كبيرة دون رصدها”.
وبحسب المصادر، فإنه “خلال اليومين الماضيين، دخلت عشرات القوافل من المعبر المذكور وقامت ميليشيا حزب الله اللبناني بإدخال أسلحة متطورة وصواريخ، بما في ذلك أسلحة القنص المتطورة والأسلحة الفردية المضادة للدروع الإيرانية والأمريكية المنشأ، إضافة إلى أجهزة خاصة بالتنصت والمراقبة والتتبع وأجهزة لاسلكية مطورة ومعدلة مسبقًا في إيران”.
ووفقًا للمصادر، “تم إدخال صواريخ محلية الصنع وقواعد إطلاق خاصة بها ضمن القوافل، بما في ذلك صاروخ (ميثاق-2) وصاروخ (إيغلا-1) وصاروخ (كونكورس) و(فاغوت)، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الصواريخ المحلية وقصيرة المدى والصواريخ الموجهة عبر الليزر والمنصات الخاصة بإطلاق بعضها، وتقوم الميليشيات الإيرانية بوضع هذه الأسلحة والصواريخ والمعدات ضمن القوافل وتسييرها مع القوافل التي تقل الشيعة لتضيع بينهم، وحتى منتصف ليلة الأربعاء، تم إدخال 11 حافلة محملة بهذه المواد والصواريخ”.
وتابعت المصادر: “أرسل الحرس الثوري الإيراني سيارات عسكرية محملة بالعناصر لمرافقة كل قافلة من الحافلات التي تدخل حتى وصولها لمدينة السيدة زينب أو لمقام السيدة رقية، والحافلات التي تقل الصواريخ والأسلحة يتم نقلها مباشرة إلى المستودعات الخاصة بالحرس الثوري وحزب الله في السيدة زينب وأطرافها”.
وأشارت المصادر إلى أن”ذلك يأتي بأوامر مباشرة من العميد قدرت شفيعي، الإيراني الجنسية، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول عن ملف التسليح في سوريا، وبإشراف من القياديين في حزب الله اللبناني، أبو العيسى، وهو المسؤول الأمني عن العديد من المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا وهو أحد قادة حزب الله اللبناني في لبنان، ومن الجانب السوري أسعد شيت، ولقبه (الحاج ابو تراب)، وهو لبناني الجنسية وأحد اهم المسؤولين في حزب الله عن ملف المنطقة الحدودية وكان معه القيادي أبو هادي مسلماني، وهو أيضا لبناني الجنسية وهو المسؤول العسكري بحزب الله والمشرف على معبر المصنع الحدودي وعدد من المعابر غير الشرعية القريبة منه”.
وحصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية لعدد من الحافلات التي تقل حجاجًا وزوارًا شيعة وأسلحة وصواريخ داخل مدينة السيدة زينب جنوب دمشق أمس:
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح عددًا من المواقع ذات الصلة بالتقرير: