منذ بداية “طوفان الأقصى” وحتى الآن… كم بلغ عدد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا؟
تعرضت القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا لهجوم من الجماعات المرتبطة مع إيران لـ 130 مرة منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر (بعد طوفان الأقصى بأيام) حتى يوم أمس الخميس، وفقًا للبنتاغون، بإجمالي 53 هجومًا في العراق و77 في سوريا.
وأدت هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ وقذائف الهاون إلى إصابة 66 جنديًا أمريكيًا، لكن مسؤولي البنتاغون زعموا أمس الخميس أنه لم يصب أي جندي منذ 7 كانون الثاني/ ديسمبر.
وقال الجنرال بالقوات الجوية بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي:
“عندما يتعلق الأمر بالقوات الأمريكية في المنطقة، مرة أخرى، نحن هناك لسبب واحد وسبب واحد فقط، وهو الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش”.
وأضاف: “ولذلك سنواصل دعوة هؤلاء الوكلاء الإيرانيين إلى وقف هذه الهجمات، لكننا لن نتردد، كما أظهرنا في الماضي، في اتخاذ الإجراء المناسب لحماية قواتنا إذا اضطررنا للقيام بذلك”.
الولايات المتحدة تستهدف مواقع في العراق
وكانت الولايات المتحدة قد ضربت آخر مقر للميليشيات العراقية في وسط بغداد في 4 كانون الثاني/ يناير، مما أسفر عن مقتل أبو التقوى، زعيم الميليشيا النجباء التي أعلنت مشاركتها في الضربات على القوات الأمريكية.
وكانت هذه أول ضربة مخططة مسبقًا للبنتاغون داخل العراق منذ بدء وابل الهجمات في الخريف، بعد ثلاث ضربات على منشآت الميليشيات في سوريا في أواخر عام 2023.
كم بلغ عدد الهجمات على الممرات البحرية في البحر الأحمر؟
وقال رايدر إنه في منطقة جنوب البحر الأحمر، بلغت الهجمات على ممرات الشحن الدولية 27 يوم الخميس.
وأضاف رايدر أنه لا يعرف عدد السفن الدولية التي تقوم الآن بدوريات في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر كجزء من عملية “حارس الازدهار”، وهي تحالف دولي بدأ في أواخر العام الماضي لـ”حماية سفن الشحن التجارية من هجمات الحوثيين المستمرة”.
من جانبه، قال نائب الأدميرال براد كوبر، رئيس القيادة المركزية للقوات البحرية، للصحفيين في 4 كانون الثاني/ يناير، “منذ بدء العملية، لم يتم إطلاق أي طائرات بدون طيار أو صواريخ للحوثيين على ممرات الشحن الدولية، والتي أصابت بالفعل سفنًا تجارية”.
وقد ظل ذلك صحيحًا حتى يوم الخميس، حتى بعد أن شن الحوثيون يوم الخميس أكبر هجوم لهم على البحر الأحمر حتى الآن، حيث نشروا العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ.
