وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys»، يقترب الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، من رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وبحسب تقرير اطلعت عليه «بوليتكال كيز | Political Keys»، فإنه في الفترة التي سبقت انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في منتصف شهر شباط/ فبراير، قام رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، بزيارة سرية إلى نواكشوط في الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني/ يناير للقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
وهيمنت مسألة من سيصبح رئيسًا للمنظمة الإفريقية في عام 2024 على المناقشات، حيث اتفق الرجلان على عقد اجتماع مع جميع دول المنطقة في الأيام القليلة المقبلة للتوصل إلى توافق في الآراء.
وتظل الرئاسة، التي تقع على عاتق رئيس دولة أو حكومة في منطقة شمال إفريقيا هذا العام، مدعاة للقلق، نظرًا لعدم التوصل إلى إجماع حتى الآن.
وقد حصل الرئيس الموريتاني مؤخرًا على دعم معظم دول المنطقة، ويقال الآن إنه منفتح على تولي هذا الدور، شريطة أن توافق الجزائر، وهي مرشحة أيضًا، على تخطي دورها.
وأدت المعارضة المنهجية بين المغرب والجزائر، اللتين لم تعد تربطهما علاقات دبلوماسية، إلى شل جميع تعيينات شمال إفريقيا في الاتحاد الإفريقي منذ عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية في عام 2017.
كما أبلغت مصر مكتب الفكي في عدة مناسبات بأنها ستكون على استعداد لتولي الرئاسة إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن دولة أخرى، إلا أن مصر شغلت المنصب في عام 2019، في حين تعود آخر رئاسة لموريتانيا إلى عام 2014.