كيف سيكون رد “بوتين” على الهجوم الأوكراني “الكبير” على بيلغورود؟
أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس السبت 30 كانون الأول/ ديسمبر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “أُبلغ” بالهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود، الذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، غداة وقوع ضربات عنيفة على الأراضي الأوكرانية.
ونقلت وكالات روسية عن بيسكوف قوله: “أُبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بهجوم الجيش الأوكراني على مناطق سكنية في بيلغورود”، المدينة القريبة من الحدود، وفقًا لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وزارة الدفاع الروسية تتوعد كييف
في السياق نفسه، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الهجوم الدامي على مدينة بيلغورود “لن يمر دون عقاب”، محمّلة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه.
وقالت الوزارة على تلغرام إن “هذا الهجوم لن يمر دون عقاب”، مؤكدة التمكن من اعتراض صاروخَين ومعظم القذائف التي أُطلقت على المدينة.
روسيا تطالب مجلس الأمن الدولي باجتماع
وأعلنت روسيا أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الضربة على مدينة بيلغورود، وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، في حسابه على تطبيق تلغرام: “طلبنا عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن القصف”.
بعدها، أعلنت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع السبت عند الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش لمناقشة الهجوم على بيلغورود.
وقالت البعثة على منصات التواصل الاجتماعي “سيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا بعد الضربات على بيلغورود”، وأكّد هذه المعلومات 3 أعضاء في المجلس لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”طالبين عدم كشف هوياتهم.
القصف الأوكراني جاء ردًا على قصف روسي ليلي
وكانت روسيا قد شنّت أكبر هجوم جوي ضد أوكرانيا، منذ بداية الحرب، ببوابل من 158 طائرة مسيّرة وصاروخًا خلال الليل، مستهدفة البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية، قبل أمس الجمعة.