مصر تعزز دفاعاتها الجوية عبر شراكة متقدمة مع الصين

حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على معلومات خاصة كشفت عن تحركات مصرية متقدمة لتعزيز قدراتها العسكرية بالتعاون مع الصين، في سياق التوترات المتزايدة على حدودها وضغوط مستمرة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتركز القاهرة على تحديث منظومات الدفاع الجوي وامتلاك مقاتلات شبحية من الجيل الخامس، خاصة في ظل استمرار رفض واشنطن تزويد مصر برادارات متطورة من نوع AESA أو أسلحة بعيدة المدى لطائراتها من طراز “إف-16”.
توجهت الأنظار نحو بكين بوصفها شريكًا محتملا في سد هذه الفجوة، مع اهتمام مصري بالحصول على المقاتلة J-35A، إحدى أحدث طائرات الجيل الخامس الصينية، التي تتمتع بقدرات شبحية وهجومية متقدمة.
الطائرة قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة بفضل أنظمة استشعار واستهداف بعيدة المدى، وتحمل صواريخ متعددة الأنواع داخل هيكلها لتقليل البصمة الرادارية، وتصل سرعتها إلى 1.8 ماخ. كما أنها مزودة بأنظمة حرب إلكترونية متطورة تسمح بالتشويش والتشويش المعاكس.
إلى جانب ذلك، تجري القاهرة محادثات مع بكين بشأن تكنولوجيا الرادارات العسكرية، من بينها أنظمة ذات قدرات مشابهة للـ”إس-400″ الروسي و”باتريوت” الأمريكي.
وتتميز هذه الرادارات بقدرتها على تعقب الأهداف الجوية من مسافات بعيدة، بما في ذلك الطائرات الشبحية، مع إمكانية تتبع أكثر من مئة هدف في آن واحد، ودمجها بأنظمة اعتراض للصواريخ الباليستية، وتم تصميمها لتكون متحركة وقادرة على الانتشار بسرعة، ما يتيح مرونة كبيرة في الميدان.
مصادر متابعة تؤكد أن هذه التحركات تُثير قلقًا متزايدًا لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل احتمال تغيّر موازين القوة الإقليمية، وتبدو مصر مصمّمة على انتهاج سياسة تسليحية مستقلة تضمن لها تنويع الشراكات الدفاعية وتحقيق قدر من السيادة العسكرية في بيئة إقليمية مضطربة.