كوريا الشمالية تجري تجارب لصاروخ جديد “بعيد المدى”… و “بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

حصلت “بوليتكال كيز” على معلومات خاصة، تفيد أن التجربة الصاروخية التي أطلقتها كوريا الشمالية اليوم الإثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر، كانت عبارة عن صواريخ من فئة باليستية عابرة للقارات مع نطاق محتمل يغطي الولايات المتحدة بأكملها.

الولايات المتحدة الأمريكية ضمن نطاق الصاروخ الجديد

وأكملت المصادر، أنّ “الصاروخ الباليستي من فئة ICBM الذي تم إطلاقه هذه المرة، وإذا تم حسابه على أساس المسار، اعتمادًا على وزن الرأس الحربي، يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 15000 كيلومتر (9320 ميلًا)، وقال شينغو مياكي، نائب وزير الدفاع البرلماني: “في هذه الحالة ستكون الأراضي الأمريكية بأكملها ضمن النطاق”.

ونقلت المصادر عن مياكي -أحد الخبراء- قوله: إن المقذوف يبدو أنه طار لمسافة حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلاً) وبأقصى ارتفاع يزيد عن 6000 كيلومتر (3720 ميلاً) قبل أن يهبط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وأكمل، إن السلطات ما زالت بحاجة إلى التأكد بشكل قاطع من أنه صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأضاف الخبير الصاورخي: “بناء على مسافة الطيران والحد الأقصى لارتفاع الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه هذه المرة، نعتقد أنه صاروخ باليستي من فئة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لكننا نحلل المزيد من التفاصيل”.

رئيس الوزراء الياباني يدين التجربة

وأدان رئيس الوزراء “فوميو كيشيدا” عملية الإطلاق، وكذلك تجربة إطلاق صاروخ أقصر مدى مساء أمس الأحد.

وقال كيشيدا: إن عمليات الإطلاق “لا تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فحسب، بل تمثل أيضا تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة ونحن ندينها بشدة”.