خاص | الأكبر والأولى من نوعها في هذا العام… تعزيزات لحزب الله العراقي واللبناني تدخل سوريا وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أفادت مصادر خاصة لـ«بوليتكال كيز | Political Keys»، اليوم الأربعاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، أن “أكثر من 170 عنصرًا من حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى منطقة القلمون شمال العاصمة السورية دمشق”.
وقالت المصادر الخاصة ل«بوليتكال كيز | Political Keys» إن “العناصر دخلوا من العراق إلى سوريا على دفعتين، عبر أحد المعابر غير الشرعية في قرية الهري بمحيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي”.
وحصلت «بوليتكال كيز | Political Keys»على صور خاصة للمنطقة الحدودية:
الدفعة الأولى
وأضافت المصادر أن “الدفعة الأولى من التعزيزات دخلت يوم الإثنين 11 كانون الأول/ ديسمبر، وكانت مكونة من ثلاث حافلات نقل تُقل 40 عنصرًا بعضهم يحمل الجنسية العراقية والبعض الآخر يحمل الجنسية اللبنانية، متجهين إلى رنكوس وعسال الورد بمنطقة القلمون شمال دمشق على الحدود السورية – اللبنانية”.
وتابعت المصادر: “كان العناصر الذين وصلوا يوم الإثنين مسلحين بأسلحة متطورة، حيث كان كل عنصر منهم يحمل مسدسًا فرديًّا ومنظارًا ليليًّا وقنابل يديوية ويلبس درعًا وخوذةً واقيين من الرصاص”.
الدفعة الثانية
وبحسب المصادر، فإن “الدفعة الثانية من تعزيزات حزب الله العراقي وحزب الله اللبناني، دخلت من العراق إلى سوريا ليلة الأربعاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، وكانت أكبر من سابقتها ومكونةً من 9 حافلات نقل و6 سيارات عسكرية تقل بمجموعها 130 عنصرًا غالبيتهم يحمل الجنسية العراقية وقليل منهم يحمل الجنسية اللبنانية، متجهين إلى منطقة قارة بريف دمشق الشمالي”.
وحصلت «بوليتكال كيز | Political Keys» على صور خاصة لنقاط حزب الله في منطقة قارة:
ووفقًا للمصادر، فإن “التعزيزات التي وصلت ليلة اليوم الأربعاء دخلت من ريف دير الزور الشرقي ومرت بمنطقة تدمر بريف حمص الشرقي إلى أن وصلت إلى منطقة قارة بريف دمشق الشمالي، وكان ذلك تحت حراسة مشددة وانتشار كبير لعناصر الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي في المناطق السورية الواقعة على الحدود مع العراق”.
وأشارت المصادر إلى أن “التعزيزات التي دخلت ليلة الأربعاء توجهت برفقة سيارات مرافقة وحماية من الحرس الثوري الإيراني مقسمةً على دفعات متتالية لعدم رصدها أو مهاجمتها من قبل تنظيم داعش في الطريق”.
ولفتت المصادر إلى أن “تعزيزات ليلة الأربعاء ضمت 17 قياديًّا وخبيرًا عسكريًّا يحملون الجنسية العراقية عملوا وتدربوا سابقًا مع الحشد الشعبي العراقي”.
ما هو الهدف من هذه التعزيزات؟
وأكدت المصادر أن “التعزيزات التي دخلت خلال اليومين الماضيين من العراق إلى منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي تعد الأكبر والأولى من نوعها خلال هذا العام”، مشيرةً إلى أنها “تحركت بأوامر مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا لتعزيز المناطق الحدودية مع لبنان في ريفي حمص ودمشق”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع «بوليتكال كيز | Political Keys» بالقول إن “إدخال التعزيزات من العراق إلى سوريا كان تحت إشراف وحماية مكتب الأمن الإيراني المسؤول عن المنطقة الحدودية”، موضحةً أن “قادةً في الحرس الثوري الإيراني التقوا عناصر التعزيزات وأشرفوا عليهم بعد وصولهم إلى سوريا، ومن هؤلاء القادة نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال (الحاج سجاد)، وقائد اللواء 47 (أبو عيسى المشهداني)، والمسؤول عن القطاع الغربي للبوكمال (الحاج علي)”.
وأعدت «بوليتكال كيز | Political Keys» خريطة توضح موقع معبر السكك الحدودي مع العراق ومواقع وصول التعزيزات إلى منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي: