بماذا ردت الولايات المتحدة الأمريكية بعد هجوم بـ”صاروخ باليستي” على قاعدة لها في العراق؟
أكد البنتاغون مساء أمس الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أن طائرة حربية من طراز AC-130 أطلقت النار على مركبة للميليشيا “المدعومة من إيران” في العراق بعد أن أطلق ركابها صاروخًا على قاعدة تضم قوات أمريكية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي أن الطائرة كانت تحلق بالفعل في السماء عندما ضرب الصاروخ الباليستي قريب المدى قاعدة الأسد الجوية.
وأضافت، أنه بالإضافة إلى الضربات المخطط لها على منشآت الميليشيات المدعومة من إيران خلال الشهر الماضي، فإن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط قد ردت على الفور بإطلاق النار بعد عشرات الهجمات على القواعد التي تضم القوات الأمريكية منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، وقال “سينغ”: إن هذه الضربة للدفاع عن النفس أسفرت عن بعض القتلى المعادين.
ووفقًا للمراقبين، فإنه بهذا الهجوم على “قاعدة الأسد” في العراق يصل العدد الإجمالي منذ 17 أكتوبر إلى 66، بما في ذلك 32 في العراق و34 في سوريا.
وأكدت “سينغ” أن هذا كان أول هجوم بصاروخ باليستي، حيث كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ هي الأسلحة المستخدمة سابقًا، والبنتاغون لم يكن يخطط لإعلان هذه الضربة الانتقامية، لكن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام متعددة أجبرت وزارة الدفاع على التأكيد.
وقالت: “مرة أخرى، نحن لا نقرأ في كل مرة… كيف يمكن لنظام أو قدرة معينة إسقاط طائرة بدون طيار أو هجوم صاروخي”، “لقد كانت لدينا حالات أخرى قمنا فيها بالرد الانتقامي عندما تمكنا من تحديد نقطة الأصل، لذا، فهذه ليست المرة الأولى لنا، لكنها مجرد شيء تم الإبلاغ عنه علنًا لأول مرة.
ولم تتمكن سينغ من تحديد عدد ضربات الرد السريع التي تم تنفيذها، موضحًة أن ثلاث ضربات على منشآت في سوريا خلال الشهر الماضي تم الإعلان عنها علنًا لأنه تم التخطيط لها مسبقًا.
وأضافت أن 62 جنديًا أصيبوا بإصابات “غير خطيرة” خلال هجمات الميليشيات منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول، بما في ذلك بعض إصابات الدماغ، وأضافت أن هذا العدد الإجمالي لا يشمل الإصابات “العديدة” الناجمة عن هجوم يوم الاثنين على الأسد، حيث لا يزال تقييمها قيد التقييم.
وقد نقلت أ. ب عن مسؤولين أمريكيين، أن مقاتلات أمريكية قصفت مركزي عمليات لحزب الله العراقي ردًا على استهداف قواعد أمريكية.
من جهة أخرى، قالت فصائل عراقية مسلحة بأنه قتل 5 من عناصرهم وإصيب آخرين في قصف طائرات أمريكية مواقع عسكرية لهم جنوب العاصمة بغداد.