الهندسياسة

في سابقة من نوعها الجيش الهندي يدرس توظيف أفراد من نوع “مختلف” فمن هم؟

زعم موقع ديفينس بوست، اليوم الإثنين 20 تشرين الثاني / نوفمبر، أن الجيش الهندي يفكر في توظيف أفراد متحولين جنسيًا لشغل مجموعة متنوعة من الأدوار الدفاعية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن Indian Express.

ونفل الموقع عن المصادر، أنه تم إنشاء مجموعة دراسة مشتركة لتقييم قانون (حماية الحقوق) للأشخاص المتحولين جنسياً لعام 2019 وآثاره المحتملة على القوات المسلحة الهندية، وتنص القواعد الحالية على أنه لا يتم قبول الأشخاص المتحولين جنسياً والمثليين جنسياً في الجيش، وقدم بعض أعضاء المجموعة بالفعل تعليقاتهم واقتراحاتهم، لكن كل شيء لا يزال في “المرحلة الأولية”.

وتبعًا للموقع، فإنه من المتوقع أن يتم اقتراح مسار عمل وإصداره قريبًا، والذي قد يتضمن مناصب دفاعية محتملة للأشخاص المتحولين جنسيًا في الهند.

المخاوف المحتملة

وعلى الرغم من كونه منفتحًا على هذا الاحتمال، فإن الجيش يدرك المخاوف المحتملة التي قد تكون لدى البعض بشأن توظيف أفراد متحولين جنسيًا لأدوار دفاعية.

ويصر البعض على أنه لا ينبغي أن تكون هناك “معاملة خاصة” للمجندين المتحولين جنسيًا، وأنهم يجب أن يخضعوا أيضًا لإجراءات اختيار صارمة مثل غيرهم من الجنود الطامحين، ويجب أيضًا النظر في نشرهم في المناطق الصعبة.

علاوة على ذلك، يجب على الأفراد المتحولين جنسيًا أيضًا أن يكونوا حذرين من التحديات الإدارية واللوجستية المحتملة التي قد يواجهونها في القوات المسلحة، بما في ذلك الإسكان والبنية التحتية الأخرى.

وقال أحد المصادر لصحيفة إنديان إكسبريس: “لا يمكن النظر إلى الجيش على أنه مجرد فرصة عمل”، بل “هناك تحديات إدارية مثل نقص السكن والمراحيض، خاصة في المواقع الميدانية حيث تعاني من ندرة الموارد والمساحة.”

الجدل السابق

وأكمل موقع ديفينس بوست، أنه تأتي خطوة الهند للنظر في المجندين المتحولين جنسيًا بعد سنوات قليلة من طرد بحار في البحرية خضع لعملية تغيير الجنس أثناء إجازته.

وفي بيان صادر عن البحرية الهندية، خضع مانيش كومار جيري لعملية تغيير جنس لا رجعة فيها “من تلقاء نفسه” وغير الوضع الجنسي الذي تم تجنيده بموجبه، وقد طعن البحار في قرار البحرية أمام محكمة دلهي العليا وطلب الحصول على وظيفة بديلة داخل القوة البحرية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى